أبوظبي ـ وام
أكدت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تشكل منارة تقود أبناء الوطن والأجيال المقبلة على درب التنوير والتنمية والتسامح والثقافة والعطاء والإبداع.
وقالت بمناسبة يوم زايد للعمل الانساني الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان أن هذه القيم السامية رسمت ملامح رؤية الشيخ زايد الحضارية والإنسانية والثقافية وساهمت في بلوغ دولة الامارات العربية المتحدة مكانتها الرائدة في المنطقة والعالم.
وأوضحت الأمانة العامة للجائزة أن القيم الأصيلة التي زرعها الراحل الكبير نمت معها بذور الخير والرخاء والتعليم والمعرفة في كافة أرجاء دولة الإمارات وأرست دعائم دولة حديثة استطاعت في فترة قياسية أن تقف في مصاف أكثر الدول تقدما.
وأضافت الأمانة العامة كان الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان راسخ الإيمان بقدرات الانسان الإماراتي وقدرته على الإنجاز مدركا أن السبيل الوحيد للازدهار الحقيقي والمستدام هو التنمية البشرية والتعليم والانفتاح على الثقافات الأخرى وفي الوقت ذاته الالتزام بالتراث والتقاليد الإماراتية العريقة.
وقالت الأمانة العامة " لقد استلهمت جائزة الشيخ زايد للكتاب هذه الرؤى لتنطلق سريعا إلى قمة الفعاليات الثقافية العربية والعالمية حيث تحمل اسم رجل التنمية والسلام والثقافة حامل راية الحوار والتسامح وربان الخير والرخاء لتكرم سنويا أعلام الفكر والثقافة والآداب وتكتشف المواهب الشابة وترعاها".
وجددت الأمانة العامة العهد في الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ زايد على أن تواصل الجائزة العطاء والعمل الجاد على تحقيق طموحات الوطن في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
أرسل تعليقك