جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي
آخر تحديث GMT05:15:32
 العرب اليوم -

جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي

مهرجان رمضان "كنا كدا"
جدة – العرب اليوم

أعاد مهرجان رمضان "كنا كدا" في البلدة القديمة في مدينة جدة للواجهة، موروثا ثقافيا عربيا عريقا، عرفته الثقافة العربية في مدنها كافة منذ قرون، وأخفته أو غيبته إلى حد كبير الحياة المدنية الحديثة حتى بات جزءا من الفلكلور. فعاليات "رمضاننا كدا 2" استعادت "الحكواتي" عبر شخصية كبيرة في السن تحكي للأطفال بأسلوب قصصي مبسط معالم حياة الناس، وعبر حوارية تسودها الشفافية من خلال مداخلات بين "الحكواتي" ومتابعيه من الأطفال.

 ورافق تجسيد شخصية "الحكواتي" تقديم مجموعة من الشبان قصصا عن الزمن والحياة القديمة في منطقة الحجاز عبر شاشة عرض تقدم مقاطع الفيديو بصورة توضح المعلومات التاريخية بطريقة جذابة تناسب شريحة الأطفال الذين يتفاعلون مع "الحكواتي" عبر طرح أسئلتهم واستفساراتهم.

وحرصت إدارة الفعاليات على أن يتم تقديم "الحكواتي" عبر واقع يشد جيل اليوم من الأطفال إلى تاريخ جدة القديمة بالاستعانة بالأجهزة الحديثة لتسهيل إيصال المعلومة ولتهيئة جو من المرح يكسر الرتابة حيث تستقبل "ستي رحمة" زوار فعالية الحكواتي في مقعدها المعد على هيئة مجلس تراثي قديم حيث تدعو الجمهور لسماع الحكايات، حيث يحاكي مقعدها ما كانت عليه المجالس في بيوت الأجداد قديماً والمجهزة بأدوات عصرية متطورة كالبروجكتور وشاشة العرض الإلكترونية الموصولة بجهاز كمبيوتر للتحكم بها.

وأوضحت مدير فعالية "الحكواتي والحكيم الصغير" الدكتوره رائدة الحميدي أن فكرة الحكيم الصغير يقصد منها الطبيب المبتدئ، وحرصنا بالتنسيق مع مكتبة نوبل على إدخالها ضمن الفعاليات بقصد عرض بعض الأفكار الطبية للأطفال على شكل ألعاب بما يتناسب مع ميولهم وحاجاتهم بمشاركة مجموعة من طلاب وطالبات الطب. وأشارت إلى أن الفعالية تحتوي على لعبة تركيب البيوت القديمة، ويقوم الأطفال بإعادة ترتيب البيت بأنفسهم بهدف ربط شعورهم اللاواعي بالإرث التاريخي الذي تحويه المنطقة التاريخية بطريقة لافتة ومحببة لهم في نفس الوقت.

وأضافت أن الإقبال على الفعالية يتصاعد يوماً بعد يوم، كمؤشر ودلالة على عمق مكانة المنطقة التاريخية في نفوس الأطفال، ويتضح ذلك من خلال كثرة استفساراتهم وأسئلتهم النوعية التي تتحدد في التركيز على التفاصيل بشكل دقيق إضافة إلى فتح المجال أمام الأسرة للتجول بين مختلف الأجنحة الأخرى بحيث يتركون أطفالهم يمارسون أنشطتهم تحت أيد أمينة على أن تأخذ العائلة حظها من الاستمتاع بأجواء هذه الفعاليات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab