جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية
آخر تحديث GMT13:13:07
 العرب اليوم -

جمعية تونسية لإحياء موسيقى "المالوف" الأندلسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية تونسية لإحياء موسيقى "المالوف" الأندلسية

تونس ـ وكالات

أعلن عدد من المهتمين بالتراث الفني التونسي، الأربعاء، عن تأسيس جمعية "قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية ". والجمعية مهتمة بالحفاظ على "موسيقى المالوف التونسي" والترويج لها كإرث ثقافي فني تطور في تونس منذ زمن الحضارة الأندلسية في إسبانيا. ويشير رئيس الجمعية محمد الأمين الكواش إلى أن " تأسيس الجمعية جاء بعد مجهود مشترك جمع ثلة من الفنانين والمثقفين ورجال الأعمال ومحبين للموسيقى من أجل دعم الجهد الرامي لانقاذ هويتنا الموسيقية التونسية من التلاشي ". وأضاف في تصريحات صحفية إلى أن جمعية " قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية " تهدف إلى الترويج لموسيقى المالوف و"إبراز كنوزها المعلومة والمجهولة " . وتعتبر موسيقى المالوف في تونس تراثا فنيّا راقيا ورثه التونسيين منذ أكثر من 5 قرون عن الأندلسيين عند استقرارهم بتونس بعد سقوط غرناطة، وهو نوع موسيقي طربي منتشر بمنطقة المغرب العربي. وتختلف تسميته بين دول المغرب العربي فيسمى "المالوف " بتونس وليبيا و" الآلة بالمغرب الأقصى و" الصنعة " في الجزائر. ويشير المختصون إلى أن موسيقى المالوف تعتبر طربا كلاسيكيا تأسس في عهد الدولة الأموية الثانية بالأندلس . وتختص مدينة " تستور" التونسية بمحافظة بالجبة الشمالية بهذا الإرث الموسيقي وتحتضن مهرجانا دوليا سنويا لموسيقى المالوف . وقال زياد غرسة، أشهر الفانين التونسيين المختصّين في موسيقى المالوف، والمدير الفني للجمعية لـ "الأناضول" إن الجمعية ستعمل على التعريف بهذا الإرث الثقافي التونسي الدولي في تونس ولدى دول المشرق العربي. وأضاف: " أننا نحضّر لتكوين فرقة موسيقية كبيرة بدعم من رجال أعمال وموسيقيين ستشغل على هذا النوع الموسيقي وتحييه ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab