دبي – العرب اليوم
أكّدت جمعية الناشرين الإماراتيين أنها تهدف إلى الارتقاء بمهنة الناشرين في الدولة، وتأهيل وتدريب وتنشيط الناشر الإماراتي، ورعاية العاملين في مجال النشر في الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها، ودعم حركة النشر المحلية، وتأسيس شركة توزيع، والتعاون مع المؤسسات المحلية المعنية بالنشر والطباعة والتوزيع، والاهتمام بنشر الإنتاج الفكري المحلي على المستوى العربي والدولي.
وأوضحت الجمعيّة في بيان لها أنها "تسعى إلى التعاون مع المجلس الوطني للإعلام، ووزارة الشؤون الاجتماعية، والجهات المعنية بالنشر في الدولة، والتعاون مع الجهات المماثلة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوطن العربي، والعالم، والمشاركة في التظاهرات والمعارض والملتقيات المعنية بالنشر في الدولة، وفي الخارج، والاهتمام بالترجمة من وإلى اللغة العربية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والحقوق ذات الصلة".
وشدّدت على أنَّ "تعزيز المكانة الثقافية والعلمية لدولة الإمارات على خارطة العالم هو هدف تسعى إلى تحقيقه، بغية أداء رسالتها نحو الارتقاء بالمستوى الثقافي في الدولة، على اعتبار أنّ الثقافة هي نموذج للمعتقدات والاتجاهات والقيم التي تمكن الإنسان من العلوم والفنون والآداب، مع التأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي والعلم في المجتمع في ضوء التطور التقني في هذا العصر وتنويع وسائل المعرفة".
وأنشئت جمعية الناشرين الإماراتيين بموجب القرار الوزاري رقم 88 لعام 2009، كجمعية ذات نفع عام، تعمل على خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات ضمن أهداف حدّدها القرار الوزاري، منها تمثيل الناشرين الإماراتيين في المعارض المحلية والدولية، والارتقاء بمهنة الناشرين في الدولة.
وتعمل الجمعية على دعم وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات، ومواكبة تطلعات المثقفين، وكل ما من شأنه الارتقاء بنشر الكتاب الإماراتي، والمساهمة بفاعلية في معارض الكتاب داخل الدولة، ونشر أعمال المثقفين الإماراتيين في الخارج، عبر المعارض الدولية، واستقطاب المؤلفين والمترجمين الإماراتيين، والمشاركة في الندوات واللقاءات التي تثري الفكر العربي، لاسيما الإماراتي، وطرح الرؤى والأفكار التي تدعم نشر الكتاب الإماراتي، إضافة إلى دراسة المعوقات التي يواجهها قطاع النشر في الدولة والعمل على تذليلها.
ويحصل أعضاء الجمعية على ميزات عدة، تتمثل في الحصول تلقائياً على عضوية في اتحاد الناشرين العرب والاتحاد الدولي للناشرين، وإعداد قاعدة بيانات للناشرين، وعرضها في مطبوعات الجمعية، فضلاً عن موقع الجمعية الإلكتروني.
وتخصص جمعية الناشرين الإماراتيين زاوية عرض في كل معارض الكتب الكبيرة في لندن وإكسبو أميركا وفرانكفورت وبولونيا والقاهرة، وتمنح الجمعية ناشراً واحداً رحلة مدفوعة النفقات في كل معرض كتاب.
وتشمل ميزات الانضمام إلى الجمعية تنظيم ورش عمل وندوات على المستوى الإقليمي والعالمي، بالتعاون مع مؤسسات أخرى كجمعية الناشرين البريطانيين، والجمعية العالمية للناشرين، وتقديم منح للناشرين لحضور دورات للناشرين في الخارج، بالتعاون مع أوكسفورد بروكس يونيفرسيتي، إضافة إلى تسهيل إجراءات ومعاملات تسجيل الرقم الدولي لجميع الناشرين الأعضاء.
أرسل تعليقك