حضور للكتاب المكرسين وتألق للرواية في السنة الأدبية الجزائرية
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

حضور للكتاب المكرسين وتألق للرواية في السنة الأدبية الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حضور للكتاب المكرسين وتألق للرواية في السنة الأدبية الجزائرية

الكتب في الجزائر
الجزائر - واج

شهدت سنة 2014 تراجعا نسبيا في الإصدارات الأدبية ، واتسمت بالحفاظ على استمرارية أسماء واصلت عادتها في الإطلال سنويا، وفي بروز بعض الأسماء جديدة، ليصنع الفارق ترشح كمال داود لأكثر من جائزة أدبية عبر عمله "ميرسو، تحقيق مضاد".

ومقارنة بسنة 2013 التي شهدت وافدين جدد للمشهد الأدبي، بالإضافة إلى الكتاب الذين حققوا انتشارا خارج الجزائر، فقد كانت هذه السنة في الغالب من نصيب الأسماء المكرسة.

وأصدر سمير قسيمي وواسيني الأعرج رواياتين مختلفتن في المشهد الأدبي سواء من خلال الشكل أو النوع والموضوع، في حين ثبت بعض الروائيين وفاءهم لتوجههم الأدبي على غرار امين الزاوي وعمارة لخوص.

وواصل قسيمي تجريبه وطرق موضوعا جديدا عبر عمله "حب في خريف مائل" وهي رواية وجودية ببطلين عجوزين يناقشان فلسفة الحياة والوجود، بينما نشر الأعرج عملا نادرا في التقاليد الأدبية الجزائرية من خلال سيرته الذاتية "عشتها كما اشتهي".

وقدم الروائيان محمد جعفر وحبيب مونسي عملين مختلفين وجديدين، حيث يقترح جعفر رواية بوليسية تجريبية "هذيان نواقيس القيامة" ويغامر حبيب مونسي برواية من الخيال العلمي عبر "جلالته الأب الأعظم".

وبرز اسما الروائيين الشابين عبد الوهاب عيساوي وأحمد طيباوي في العام من خلال حصول عيساوي على جائزتين متتاليتين تمثلتا في جائزة الرواية القصيرة بوداي سوف ثم جائزة بن شنب بالمدية، بينما دخل اسم طيباوي قائمة المتوجين بجائزة الطيب صالح المرموقة بعمله "موت ناعم".

واهتم الكتاب باللغة الفرنسية أكثر بالشعر والقصة خلال موسم أدبي لم تكن فيه الرواية في المقدمة، حيث قدمت هاجر بالي مجموعتها القصصية "Trop Tard"(فات الأوان) أين تقترح القاصة بورتريهات لرجال ونساء واطفال من العاصمة بأقدار تراجيدية.

وما يزال الشعر أقل حظا في النشر الجزائري، إلا أن الشعرية الفرانكفونية عادت لتعلو المشهد من خلال ديوان "Que pèse une vitrequ'on brise)" (ما ثقل الزجاج الذي يكسر) الذي يلخص تجربة أربعين سنة للشاعر الكبير عبد المجيد كاوة.

وصادف كمال داود النجاح في الجزائر وخارجها بعد سنة من اصداره لروايته "Meursault،contre-enquête" (ميرسو، تحقيق مضاد  منشورات البرزخ)، لتنشر في 2014 بفرنسا عن "Actes Sud" (أكت سود)، وتلقاها النقد في فرنسا بكثير من الإطراء قبل أن ترشح لعديد الجوائز.

هذه الرواية التي تمنح اسما وحكاية لشخصية العربي القتيل في رواية "l'Etranger" (الغريب) لألبير كامو(1942) لتتوج بجائزة فرانسوا مورياك ثم جائزة القارات الخمس الممنوحة من قبل منظمة الفرانكفونية وجائزة "Escales" (اسكال) الأدبية  بالجزائر.

الرواية التي تقارب وضع الجزائر اليوم مكنت صاحبها من المنافسة بقوة على جائزة "Goncourt"(غونكور) العريقة وهي سابقة أدبية في تاريخ الأدب الجزائري.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور للكتاب المكرسين وتألق للرواية في السنة الأدبية الجزائرية حضور للكتاب المكرسين وتألق للرواية في السنة الأدبية الجزائرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab