دمشق. ريم الجمل
دشنت مجموعة من أساتذة الآثار السوريين، حملة تحت عنوان "أنقذوا التاريخ السوري"، تحث المجتمع الدولي على التدخل بغية حماية الآثار الوطنية من السرقة والتهريب في ضوء الأوضاع الراهنة.
وناشد القائمون على الحملة، الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، منع المتاجرة الدولية بالقطع الأثرية السورية، مؤكدين أن مجلس الأمن يستطيع القيام بذلك في الجمهورية العربية السورية، كما حدث في العراق عام 2003.
وأكدت الحملة في معرض مناشدتها مجلس الأمن، "أن كنوزًا عديدة تمت سرقتها وتحطيمها من المتاحف والمدن الأثرية، لتكون ضحية أخرى من ضحايا العنف الأعمى في الحرب دون تحرك من الأمم المتحدة".
وأوضح مؤسس الحملة، مدير إدارة مخابر العلوم والمحفوظات الأثرية، في قسم الآثار والمتاحف في سورية الدكتور عمر العضم في تصريحات إلى "العرب اليوم"، "أن الأمم المتحدة تتجاهل عددًا ضخمًا من النداءات الإنسانية الساعية إلى صياغة ميثاق يحمي التراث السوري، كما فعلت سابقًا في العراق"
وأضاف العضم، "أنه من المهم أن يتم الحفاظ على تراثنا، ليس فقط بسبب جماله النادر وأهميته التاريخية، ولكن أيضًا بغية المساعدة في إعادة بناء الهوية السورية" على حد تعبيره.
أرسل تعليقك