القاهرة - أ.ش.أ
أشاد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان بإضافة "التراث" لمسمى وزارة الآثار لتصبح "وزارة الآثار والتراث"، مؤكدًا أن التراث المصري القديم والمسيحي والإسلامي المتعلق بالآثار يستحق المزيد من الاهتمام.
وأشار ريحان- في تصريح له اليوم - إلى أن تجميع التراث وإحيائه وحسن استثماره كمادة للتنمية يُثري العمل الأثري ويسهم في زيادة التنشيط السياحي ويعزز من قيمة التواصل الحضاري، إلى جانب استثمار التراث المتميز لكل محافظة مثل التراث النوبي المتمثل في البيت النوبي والمنتجات التراثية والفنون والموسيقى وكذلك التراث السيناوي من شعر وموسيقى وعادات وتقاليد الذي يجسد حياة البادية وكل هذا جزءًا لا يتجزأ من منظومة الحضارة المصرية الشاملة.
وأشار ريحان إلى أن التراث المسيحي يتجسد في رحلة العائلة المقدسة وما يتعلق بها من مأثورات شعبية تحتاج لإعادة تجميعها.
ولفت إلى أن التراث الإسلامي تجسد في رحلات الحج إلى مكة المكرمة ومظاهر الاحتفالية الشعبية بخروج المحمل الشريف فمنذ عام 675هـ في عهد الظاهر بيبرس كان المحمل يدور بالقاهرة دورتين الأولى في رجب لإعلان أن الطريق آمن لمن أراد الحج والثانية في شوال، مشيرا إلى أن الموكب يبدأ من باب النصر وكان الناس يخرجون للفرجة على المحمل الشريف..مشددًا أيضا على أن هذا من التراث الواجب جمعه.
أرسل تعليقك