خلجات القلوب وأصوات المآذن تصدح في سماء الشارقة
آخر تحديث GMT02:52:05
 العرب اليوم -

خلجات القلوب وأصوات المآذن تصدح في سماء الشارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلجات القلوب وأصوات المآذن تصدح في سماء الشارقة

أصوات المآذن تصدح في سماء الشارقة
الشارقة ـ جمال أبو سمرا

في كل عام يأتي رمضان زائرا كضيف كريم على الشارقة فيلبسها حلة من الفرح والروحانيات الإيمانية، وتبرز المساجد بوصفها الحاضنة الإيمانية الأولى للمسلمين، إذ يلجأ إليها الصائمون للصلاة والتهجد وقيام الليل وصولا إلى الاعتكاف بها في العشر الأواخر من شهر رمضان تأسيا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتكتسب المساجد بريقًا خاصا في رمضان، حيث تصبح وجهة للمحتاجين يقصدونها للحصول على مائدة إفطار يعدها أصحاب الأيادي البيضاء طلبا للمغفرة والرحمة.
يزّين رمضان أيام الشارقة كما يضيء لياليها بقناديل الألوان والضياء، مضفياً عليها أجواء من روح الغبطة والاحتفال، تحيطها بأريج من رونق خاص، ترى معالمه ولمساته مطبوعة على معظم المباني والشوارع والميادين، وتستشعر تباشيره في تعابير وجوه الأهالي والسكان.
في هذا الموسم وبمناسبة اختيار الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014 تحتفل المدينة بالكثير من المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية والجماهيرية لتطالعك ومنذ اليوم الأول من دخول شهر رمضان بملامح عدة تحتفي بقدومه الميمون، حاملة معها شوق الإماراتيين واستبشارهم بطقوسه، حيث تعم سلوكيات رمضان السمحة وبركته على الجميع، وتطغى مظاهرالاحتفالية على تفاصيل الحياة، فتنشط حركة الأسواق الشعبية والمراكز التجارية بشكل كبير،وتزدحم الطرق والمطاعم والمحلات، كما تعمر جوامع ومساجد الإمارة وتكتظ باحاتها بجموع غفيرة من المصلين، لتختلط خلجات قلوبهم بأصوات المآذن.
ويصف هذه الأجواء الرمضانية الخاصة في الشارقة عبدالله الحمادي (51 سنة)، قائلا " لرمضان قدسيته ومكانته الخاصة عند المسلمين، ونحن في الإمارات بشكل عام نعده من أهم المناسبات الدينية على الإطلاق، ونهتم بممارسة طقوسه حسب العادات والتقاليد، ونحاول أن نغتنم كل أيامه بالعبادات والطاعات، كوننا نعلم بأن فيه تتضاعف الحسنات، كما تتواصل من خلاله الأرحام، وتتعمق أواصر العلاقات الاجتماعية بين الأهل والأقارب والجيران"
ويضيف "نحن مجتمع محافظ ولا نزال ولله الحمد نتمسك بقيمنا المجتمعية ومبادئنا التي توارثنها من زمن الآباء والأجداد، والتي من أهمها صلة الرحم وحسن الجيرة والتكافل المجتمعي والعديد من العادات الطيبة والأخلاقيات السامية والتي تتّعزز سماتها أكثر فأكثر خلال شهر رمضان، فرمضان هو الجامع والمقّرب بين أفئدة الناس، إذ تزداد فيه الزيارات العائلية وتتوطد عبره صلات القربى والرحم، وتمارس من خلاله أصالة العادات والتقاليد، ما يجعل من هذا الشهر بالفعل حالة إيمانية خاصة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلجات القلوب وأصوات المآذن تصدح في سماء الشارقة خلجات القلوب وأصوات المآذن تصدح في سماء الشارقة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab