دراسة تناقش قصيدة الاغتراب في الشّعر الإماراتيّ الحديث
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

دراسة تناقش قصيدة الاغتراب في الشّعر الإماراتيّ الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تناقش قصيدة الاغتراب في الشّعر الإماراتيّ الحديث

دراسة تناقش قصيدة الاغتراب في الشّعر الإماراتيّ الحديث
دبي ـ العرب اليوم

أولى عبدالله مرخان الإجتبي، اهتمامًا كبيرًا بالقصيدة المغتربة ودراستها باعتبارها مصدراً مهماً لتوثيق تاريخ الدولة وتطورها، فضلاً عن أنها شخصت الجوانب الإيجابية والسلبية للواقع الحضاري، ودعت إلى المحافظة على الهوية الوطنية، مع الأخذ بالاعتبار المحافظة على الهوية العربية الإسلامية.
وجاءت دراسة حصة عبدالله مرخان الإجتبي، عبر كتاب "القصيدة المغتربة في الشعر الإماراتي المعاصر"، الصادر عن ندوة الثقافة والعلوم، الذي أوضح أن بروز ظاهرة الاغتراب في الشعر الإماراتي المعاصر يقر حقيقة أن المجتمع الإماراتي تربة خصبة للتناقضات والمفارقات التي أوقعت الشاعر الإماراتي في دائرة الاغتراب، لا سيما وأن لديه من الحساسية والفكر الواعي ما يجعله يملك بدرجة ما القدرة على استخلاص ذاته من "اليومي" و"المألوف" و"الراسخ بقوة الأمر الواقع"، ليستهجن ويرفض ويتمرد.
وأكدت نتائج دراسة الإجتبي أن مشاعر الاغتراب ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالشعراء وتجلت في تجاربهم، كما أفلح هؤلاء الشعراء في أن يبدعوا ما يمكن أن نستخلص منه صورة خاصة للاغتراب في الشعر الإماراتي.
وشكلت ظروف التجربة الاغترابية في الشعر الإماراتي، ولا سيما الاجتماعية والاقتصادية، هزة عنيفة في المستويات كافة، فتولدت عنها أدوات تعبير فني، كما اختلفت الاستجابة الفنية من شاعر إلى آخر، وانعكست مظاهر الاغتراب فنياً بما يناسب موهبة كل شاعر وخصائص فنه الشعري، فجاءت القصائد لدى كل واحد من هؤلاء الشعراء وكأنها دفقة شعورية بما يعتمل في ذواتهم المغتربة.أولى عبدالله مرخان الإجتبي، اهتمامًا كبيرًا بالقصيدة المغتربة ودراستها باعتبارها مصدراً مهماً لتوثيق تاريخ الدولة وتطورها، فضلاً عن أنها شخصت الجوانب الإيجابية والسلبية للواقع الحضاري، ودعت إلى المحافظة على الهوية الوطنية، مع الأخذ بالاعتبار المحافظة على الهوية العربية الإسلامية.
وجاءت دراسة حصة عبدالله مرخان الإجتبي، عبر كتاب "القصيدة المغتربة في الشعر الإماراتي المعاصر"، الصادر عن ندوة الثقافة والعلوم، الذي أوضح أن بروز ظاهرة الاغتراب في الشعر الإماراتي المعاصر يقر حقيقة أن المجتمع الإماراتي تربة خصبة للتناقضات والمفارقات التي أوقعت الشاعر الإماراتي في دائرة الاغتراب، لا سيما وأن لديه من الحساسية والفكر الواعي ما يجعله يملك بدرجة ما القدرة على استخلاص ذاته من "اليومي" و"المألوف" و"الراسخ بقوة الأمر الواقع"، ليستهجن ويرفض ويتمرد.
وأكدت نتائج دراسة الإجتبي أن مشاعر الاغتراب ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالشعراء وتجلت في تجاربهم، كما أفلح هؤلاء الشعراء في أن يبدعوا ما يمكن أن نستخلص منه صورة خاصة للاغتراب في الشعر الإماراتي.
وشكلت ظروف التجربة الاغترابية في الشعر الإماراتي، ولا سيما الاجتماعية والاقتصادية، هزة عنيفة في المستويات كافة، فتولدت عنها أدوات تعبير فني، كما اختلفت الاستجابة الفنية من شاعر إلى آخر، وانعكست مظاهر الاغتراب فنياً بما يناسب موهبة كل شاعر وخصائص فنه الشعري، فجاءت القصائد لدى كل واحد من هؤلاء الشعراء وكأنها دفقة شعورية بما يعتمل في ذواتهم المغتربة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تناقش قصيدة الاغتراب في الشّعر الإماراتيّ الحديث دراسة تناقش قصيدة الاغتراب في الشّعر الإماراتيّ الحديث



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab