دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله

القدس المحتله ـ وكالات

  يريدون استغلال خشبة المسرح لإحياء مجتمعهم: إنهم ثلاثة طلاب في أكاديمية التمثيل والدراما الوحيدة في الضفة الغربية. وهم يحكون هنا عن عشقهم للمسرح وكفاحهم ضد الأحكام المسبقة السائدة في المجتمع الفلسطيني إزاء التمثيل. عندما كانت الفلسطينية ملك أبو غربية في الثانية عشرة من عمرها التقت الممثل الكوميدي السوري الشهير دريد لحام بعد عرض مسرحي. وتتذكر ملك التي أصبح عمرها الآن عشرين عاما ذاك اللقاء: "سألني إن كنت أرغب في أن أصبح ممثلة؟" لكن ملك لم تنطق ببنت شفه. ومنذ تلك المقابلة أصبح المسرح والسينما جزءاً من حياتها، وأصبحت تكتسب كل ما يتعلق بهما. فقرأت مسرحيات بصوت عال وصوت منخفض - وشاهدت عروضا كلما كان ذلك ممكنا. منذ ما يقرب من عام أصبح بإمكان ملك ممارسة هوايتها المحبوبة، فقد درست التمثيل في أكاديمية الدراما في رام الله بالضفة الغربية. وكان دور جولييت في مسرحية "روميو وجولييت" لشكسبير واحدا من الأدوار الأولى التي تمرنت عليها. خمسة أيام في الأسبوع تتعلم ملك المولودة في القدس تقنيات مختلفة مثل الارتجال والغناء، والتمثيل الصامت (البانتومايم)، والمبارزة، لعبة الأقنعة، فهي تدرب صوتها وتتمرن على أدورها. ورغم أن أكاديمية الدراما في رام هي مدرسة التمثيل الوحيدة والأولى في الضفة الغربية، إلا أن الدراسة فيها لا تختلف عن غيرها من مدارس الدراما، بما في ذلك تلك الموجودة في أوروبا. تأسست أكاديمية الدراما في عام 2009 بمساعدة جامعة "فولكفانغ للفنون" في مدينة إيسن الألمانية. ويساعد المدرسون الألمان فريق رام الله في بناء جامعة مستقبلية سيكون معترفا بها عالميا. وهناك تبادل بين الجهتين في تقديم عروض مسرحية. وحتى الآن تشارك ألمانيا بنصيب الأسد في التمويل المالي للأكاديمية، غير أن السلطة الفلسطينية في رام الله تريد المشاركة في التمويل قريبا. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قد قال عند افتتاح الأكاديمية في 2009 إن "الأكاديمية تساهم في الحفاظ على تراث وتاريخ الفلسطينيين وثقافتهم". لكن وبرغم كل الحماس، فإن أصحاب المبادرة يعرفون أن الجزء الأكبر من العمل لا يزال لم يتحقق بعد. فإضافة إلى غياب البنية التحتية في الضفة الغربية يوجد غياب أيضا لقبول المسرح في المجتمع. وقال الفنان جورج إبراهيم، مدير المدرسة ومدير مسرح القصبة في رام الله: "ليس هناك في الدول العربية وجود قوي لثقافة المسرح". لذلك، والكلام لا يزال لجورج إبراهيم، فالمسرحيات المواكبة للعصر قليلة، ويضاف إلى ذلك الوضع الخاص في الضفة الغربية وأهمية أن يفهم الناس قيمة الثقافة بالنسبة لمجتمعهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab