دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

مراكش - سعيد بونوار

العابرون لملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس بمدينة مراكش المغربية، لا يقفون عند مبنى المسرح الملكي، ولا يفكرون في التقاط صورة أمام معلمة أنفقت من أجلها المليارات، وبالكاد يرفع زائر المدينة رأسه إلى الأعلى لقراءة اسم المسرح الذي يتهيأ للمرء أنه أمام بناية هندية بمعمارها البعيد عن خصائص المعمار المراكشي الأصيل. المراكشيون الذين  سخروا كثيرا من مسرحهم ونسجوا طرائف عن هندسة المسرح، والأموال التي أنفقت من أجل بنائه، وكذا الحالة النفسية التي كان عليها المهندس وهو ينجز مسرح أوبرا ليس بمقدور المتفرجين مشاهدة الخشبة، هؤلاء مازالوا ينتظرون وعود مجلس المدينة بإصلاح ما أفسده سوء التدبير. المسرح بالخطأ المذكور يشكل مهزلة أخرى تضاف إلى سجل الخروقات والتجاوزات التي شهدتها عدد من المرافق الرياضية والفنية في المغرب. وتبلغ مساحة المسرح 15 ألف متر تقريبا، ويتألف من حديقة وجناح لتقديم العروض والندوات، وبهو للمعارض الفنية والثقافية، ومسرح مكشوف يتسع لـ1200مقعد، ومقصورة للفنانين وقاعة الاستقبال، وطابق أرضي وخزانة وقاعة للإنترنت وجناح إداري. ويفخر مجلس المدينة المشرف على تدبير المسرح المذكور باستقباله لما يفوق 140ألف متفرج سنويا. مسرح الأوبرا غير المشغل والذي ينتظر تخصيص اعتماد مالي ضخم لإصلاحه يتسع لـ 800 مقعد. وهو الأمر الذي وضعه مجلس المدينة ضمن استراتيجيته المستقبلية في محاولة لإصلاح خطأ، كلف المدينة حديثا طويلا وأقاويل عن معنى إقصاء فناني ومثقفي المغرب ولو من باب التشاور أثناء بناء أو تجهيز أو تهيئة البنيات التي لها علاقة بالثقافة والفنون.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab