قسنطينة ـ واج
سيتم عما قريب إطلاق دورات تكوينية في تسيير (مناجمنت) المؤسسات الثقافية لفائدة إطارات قطاع الثقافة بقسنطينة، تحسبا لاستلام منشآت جديدة يجري إنجازها في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015"، حسب ما علم يوم السبت من عضو باللجنة المحلية المكلفة بالتحضير لهذا الحدث الثقافي.
وأوضح ذات المصدر، بأن التكوين في مختلف جوانبه يستهدف تعزيز قدرات إطارات القطاع في مجال تسيير المباني الثقافية من خلال توفير آليات تمكن من"اكتساب كفاءات و مهارات تسمح ببلوغ الإبداع و تحقيق الإنتاج الثقافي النوعي".
وبعد أن أكد على الالتزام بجعل الجانب البشري يتماشى مع الجانب التقني لتطلعات القطاع أكد ذات المصدر على ضرورة جعل هذه التظاهرة الثقافية التي تستعد مدينة الجسور المعلقة لاحتضانها، و كذا المشاريع الضخمة التي يجري إنجازها تحسبا لهذا الحدث الكبير "دائمة و ذات فائدة على المدينة حتى بعد انقضاء هذه التظاهرة".
وأضاف ذات المصدر في هذا السياق بأن إعداد قوانين داخلية لكل مؤسسة ثقافية و تحديد مدونة للمهن التابعة لذات القطاع تشكلان هدفا آخر ضمن هذه العملية.
ويشمل برنامج المنجزات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" قاعة للعروض التي صممت لكي تتسع ل 3 آلاف مقعد و جناح للمعارض (كلاهما بحي زواغي سليمان) إلى جانب متحف للفن و التاريخ و مكتبة حضرية بحي باب القنطرة (غير بعيد عن وسط المدينة) و أيضا 6 ملحقات لدار الثقافة عبر مختلف بلديات الولاية.
وفيما يتعلق بإعادة تأهيل و تحويل البنايات القديمة يتضمن برنامج الحدث الثقافي المنتظر في سنة 2015 استعادة و تحويل مبنى "المدرسة" إلى مركز خاص بالشخصيات التاريخية و الثقافية بالمنطقة و مبنى إقامة الولاية إلى مركز للفنون و محلات "مونوبري سابقا" إلى متحف للفن المعاصر.
ويضاف إلى ذلك إدراج 18 عملية لإعادة تأهيل مباني و أحياء المدينة تشمل على وجه الخصوص ترميم 5 فنادق صغيرة و 4 حمامات و دربين (2) و أيضا تهيئة و إعادة تأهيل ضريح ماسينيسا (الخروب) و زاوية محمد الغراب (صالح باي) و الموقع الأثري تيديس ببلدية بني حميدان.
أرسل تعليقك