عبدالدايم يونس يؤكد أن الحركة الأدبية في المملكة متوهجة
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

عبدالدايم يونس يؤكد أن الحركة الأدبية في المملكة "متوهجة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالدايم يونس يؤكد أن الحركة الأدبية في المملكة "متوهجة"

معرض القاهرة الدولي للكتاب
القاهرة ـ العرب اليوم


نظم جناح المملكة العربية السعودية، ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب  ، ندوة تحت عنوان "الأدب السعودي.. بأقلام النقاد المصريين"، بمشاركة أستاذ الأدب فى جامعة القصيم  الدكتور حسن بن فهد الهويمل ، وعميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق سابقا الدكتور صابر عبدالدايم يونس ، وأدار الندوة الدكتور حمدي أحمد حسانين.

وتحدث الدكتور صابر عبدالدايم يونس قائلًا " إن الأدب السعودي شهد طفرات كبيرة وقفزات سريعة متلاحقة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الأدب السعودي أصبح غصنا مثمرًا في شجرة الأدب العربي الحديث، مؤكدًا أن الحركة الأدبية الآن في المملكة العربية السعودية متوهجة وتحاول جاهدة أن تحقق الريادة في فن الكلمة"

وأضاف "هذا التوهج يشوبه الاندفاع والحماس في بعض الاتجاهات أحيانًا؛ والانحياز لبعض التيارات وبخاصة "تيار الحداثة"  والتيار الكلاسيكي أحيانًا، ما جعل الأدباء الجدد في موقف تصادمي مع الأدباء القدامى المولعين بالتقليد؛ وأدى هذا الشعور إلى عدم تعاطف شيوخ الأدب وأساتذته مع الجيل الجديد".

وتابع أنه يخشى أن تنتشر بين الشباب المقولة التي انتشرت بين أدباء مصر في السبعينيات من القرن المنصرم "نحن جيل بلا أساتذة"، وانعكس هذا الواقع التصادمي على مسيرة الحركة الأدبية منذ مطلع القرن الخامس عشر الهجري وحتى الثمانينيات من القرن الماضي.

وأكد عبدالدايم، أن هناك ثلاثين مؤلفًا رصدت الأدب السعودي في كتب النقاد المصريين أبرزها كتاب "شعرية المكان المقدس" للدكتور حافظ المغربي؛ وهو عبارة عن دراسات في الشعر السعودي، وكتاب "أدب الطفل وثقافته وبحوثه" في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدكتور عبدالرحمن الربيع، وكتاب في الأدب السعودي الحديث للدكتور حسن علي محمد.

وأشار إلى أن الأندية الأدبية ودورها الرائد في إثراء الحركة الأدبية لا يمكن تجاهله، مؤكدًا أن هذه الحقيقة يلمسها الكثيرون وتتنافس هذه الأندية في إصدار المطبوعات وتنظيم المسابقات والمحاضرات، فضلًا عن استضافتها لكبار المبدعين والنقاد والعرب.

وأضاف "هذه الأندية تلعب دورًا مهمًا ومحوريًا في تنشيط الحركة الأدبية في المجتمع السعودي، من خلال جذب المبدعين والنابغين من طلاب الجامعات والتعاون مع النقاد الجامعيين؛ حيث لا يطبع ديوان أو رواية أو قصيدة حتى يتم مراجعتها من قبل متخصصين، ما جعل للأندية الأدبية دورًا لا خلاف عليه في دفع الحركة الأدبية السعودية"، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم وزارة الثقافة والإعلام في دعم الحركة الثقافية والأدبية في المملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالدايم يونس يؤكد أن الحركة الأدبية في المملكة متوهجة عبدالدايم يونس يؤكد أن الحركة الأدبية في المملكة متوهجة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab