الشارقة ـ وام
نظم عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة احتفالات إحتفاء بمناسبة ليلة النصف من شعبان والمعروفة محليا وفي نفوس الأطفال بــ" حق الليلة".
فقد نظمت إدارة مراكز الأطفال التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة اليوم احتفالات واسعة عمت مختلف المراكز احتفاء بمناسبة ليلة النصف من شعبان والمعروفة محليا وفي نفوس الأطفال بــ" حق الليلة" .
شارك في الإحتفالات جميع المراكز في الإمارة البالغ عددها "14" مركزا وتضمنت العديد من الفعاليات والفقرات التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل الأطفال الذين تزينوا بالأزياء التراثية منها تعريف الأطفال بفعالية "حق الليلة" وارتباطها بالموروث الشعبي .
ثم قدم الأطفال أوبريتا بعنوان "قرقيعان" وعددا من الرقصات الشعبية المرتبطة بحق الليلة والقصائد الشعرية واللوحات الاستعراضية التي حملت عناوين متنوعة .. اضافة إلى المسابقات التراثية .
كما إحتفلت لجنة حواء في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بفعاليات "حق الليلة" بمشاركة مجموعة من الأطفال في مستشفي لطيفة وعدد من الموظفين وذلك لتعزيز الهوية الوطنية وتعميق التراث في نفوس الأطفال وتأكيد ضرورة ربط الأطفال بتراثهم عن طريق استحضار أجواء الماضي الجميل.
وأكدت خلود عبدالله المهيري رئيس لجنة حواء في إقامة دبي أن الاحتفال بهذا الليلة يعتبر من الموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يعبر الناس بها عن سعادتهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك كضيف عزيز على قلوب الصغار والكبار على حد سواء ..مشيرة إلى حرص إقامة دبي على الاهتمام بالمناسبات السعيدة.
ونظمت لجنة الهوية الوطنية في غرفة تجارة وصناعة دبي زيارة إلى قسم أمراض السرطان للأطفال في مستشفى دبي بمناسبة " حق الليلة".
وإعتبر عيسى الزعابي نائب رئيس أول قطاع الدعم المؤسسي في غرفة تجارة وصناعة دبي أن الغرفة أرادت أن تطبق جوهر احتفالات يوم "حق الليلة" عبر نشر الفرحة والابتسامة على وجوه الأطفال الذين يمثلون رمز البراءة والطفولة .. مشيرا إلى أن هذه الزيارة الإنسانية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لموظفي غرفة دبي.
وأضاف الزعابي - الذي يترأس كذلك لجنة الهوية الوطنية - أن العمل على إسعاد الغير خاصة الاطفال تعتبر أولوية اللجنة التي تهتم بتعريف موظفي الغرفة بعادات وتقاليد الإمارات والمناسبات التراثية والدينية المحلية والعربية والترويج للثقافة التراثية والوطنية بينهم وتنظيم أنشطة تراثية متنوعة وتوعوية تشمل أغان وأهازيج من عبق التراث.
أرسل تعليقك