جدة ـ العرب اليوم
رفعت الغرفة التِّجاريَّة الصِّناعيَّة في جدَّة جوائز النُّسخة الثَّانية لمسابقة مكارم الأخلاق التي أطلقتها، يوم الأحد، إلى 356 ألف ريال، ودعت مجتمع الأعمال للتفاعل مع المسابقة التي تستمر على مدار 28 يومًا تحت شعار "كن مؤثِّر وأصِّل"، وتهدف إلى مدّ جسور التواصل وإيجاد منظومة من الأخلاقيات في شتى مجالات الحياة العملية، وتحفيز أصحاب الأعمال والموظفين لتكوين بيئة عمل احترافية، وتعزيز ترابطهم وتفاعلهم بشكل أفضل مع بعضهم البعض.
ولفت الأمين العام لغرفة جدة، عدنان بن حسين مندورة، إلى رفع الجائزة المالية اليومية من 1500 ريال إلى 4500 ريال توزع على ثلاثة فائزين بالتساوي، ويؤهل الفائز مباشرة للدخول في السحب على الجائزة الكبرى التي تصل إلى 100 ألف ريال، في حين ستكون الجائزة الثانية 80 ألف ريال، والثالثة 50 ألف ريال، وتبث الأسئلة يوميًّا عبر قناة ديوان وموقع الغرفة الإلكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
وتنطلق من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين.
ودعا مندورة مجتمع الأعمال للمشاركة في المسابقة، وأكد على حرص غرفة جدة على بناء جسور التواصل بينها وبين المجتمع، إيمانًا منها بأن بناء منظومة من الأخلاقيات في شتى مجالات الحياة العملية من شأنه أن يحفز أصحاب الأعمال والموظفين لتكوين بيئة عمل احترافية، ويعزز من ترابطهم وتفاعلهم بشكل أفضل مع بعضهم بعضًا، إذ إن المسابقة الثانية لمكارم الأخلاق تحت شعار "كن مؤثِّرًا وأصِّل" تعد تتمة لأول مبادرة تُقدّم للعاملين على مستوى الغرف التِّجاريَّة منذ عام 1433، وذلك إيمانًا من الغرفة بروح الابتكار، والترويح عن النفس، وتحصيل الفائدة، وبث روح المنافسة في الحصول على قطوف من الهدي القرآني، والشمائل النبوية في الأخلاق المحمدية، من خلال تسليط الضوء على الآيات والأحاديث المتعلقة بأخلاقيات العمل في الإسلام؛ مرتكزة على أربع قيم أخلاقية سامية، هي: الرقابة الذاتية، القوة، التواضع، الرفق.
مشيرًا إلى أن غرفة جدة تهدف من وراء ذلك فتح باب جديد في التنافس الإيجابي لدعم الفضائل ومكارم الأخلاق؛ من أجل الارتقاء بالمجتمع عامة وببيئة العمل خاصة، وجعل مجتمع جدة نموذجًا يُحتذى به في الأخلاق العالية، والقيم السامية، سعيًا من الغرفة لتحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لها؛ وهو العمل على رفع ثقافة أخلاقيات العمل بما ينعكس إيجابيًّا على مجتمع الأعمال.
أرسل تعليقك