القاهرة ـ أ.ش.أ
قال الأديب فتحي سليمان إنه يرى أن نجيب محفوظ كان لسان حال مصر، والراوي الأول للحارة المصرية بشخوصها وكل تفاصيلها.
وقال سليمان إن محفوظ كان يتمتع بقدرة هائلة على التعامل مع الأحداث وتجسيدها بالكتابة ، ولكن بعد مرور فترة من الزمن عليها ، حتى يستطيع قراءة الحدث جيدا ، فثورة 23 يوليو 1952 لم يكتب عنها إلا بعد سنوات .
وأضاف سليمان أن محفوظ لم يكن شخصا واحدا، بل تجد في كتاباته محفوظ الفرعوني ، ومحفوظ الشعبي ابن الحارة المصرية ، ومحفوظ الأفندي ، ومحفوظ الفلاح .
وتابع أن محفوظ غير وجه الكتابة القصصية والروائية في مصر، وحافظ على استقلاله الثقافي وعلى كرامته الشخصية بحياد ونزاهة، ولذلك حظى بهذه الشهرة العالمية.
أرسل تعليقك