بشار ـ واج
ساد جو من المرح و الرقص ملعب النصر ببشار خلال حفل نشطته فرقة " الداي" الفتية التي تؤدي الموسيقى العصرية و التي استطاعت أن ترقص جمهور عرف بأنه صعب.
فقد تفاجات هذه الفرقة التي وجهت لها دعوة من طرف المهرجان الوطني ال8 لموسيقى الديوان المنظم ببشار منذ الجمعة الماضي بجمهور ردد أغانيها عن ظهر قلب حيث كان يطالب ببعض المقاطع التي يعرفها.
و من خلال آداء أغانيها الشهيرة " أنا جزائري" و" نجوم الليل" و كذا "ماريا" فقد استطاعت هذه الفرقة شد انتباه الجمهور الذي حضر الى الملعب خاصة بالاستماع الى بعض المقاطع التي تجمع بين الموسيقى العصرية و التراث الجزائري.
و قد أكد النجاح الأخير الذي حققته الفرقة بأغنية " ماريا" التي تم بثها بشكل واسع بالتلفزة و استمع اليها الجمهور بكثرة أن هذه الفرقة تتمتع بمؤهلات كبيرة على الخشبة حيث تصرف أعضاؤها و كأنهم محترفين.
و بعد الاستقبال الحار الذي حظيت به الفرقة ببشار التي نشطت بها حفلا للمرة الثانية فقد أبدت أملها في التقرب أكثر من جمهورها من خلال تنظيم جولة وطنية للتقرب من عشاقها و تقديم عمل " تدرك جيدا من أين أتى و الى أين يتجه".
فرقة " البحري" تبهر الجمهور
و من قبل كان المهرجان قد استقبل عرضا للديوان قدمته فرقة الوصفان "دار البحري" من قسنطينة و التي تؤدي أغاني من التراث تم الحفاظ عليها في إطار عائلي مقدس و مقيد علما أن الفرقة مشهورة بهذه المدينة.
و إضافة إلى الأداء المميز للفرقة التي سبق و أن نالت الجائزة الأولى خلال الطبعة ال5 فان الشكل شبه الكروي للغمبري من أداء المعلم مرفوقا بثلاث نساء من العائلة بصفتهن مغنيات في الفرقة و راقصات قد عزز خصوصية العرض.
كما شاركت الفرقة المحلية " قعدة الواحة" في هذه المنافسة من خلال آداء أغان و عزف لا يختلف عن فرق المنطقة وبمبادرة من المعلم الشاب حاكم عبد اللاوي.
و من جهتها قامت الفرقة الفتية " فرسان مغنية" بخطواتها الاولى في هذا المهرجان من خلال آداء موسيقي سليم لكن غير مهم.
و يذكر أن المهرجان الوطني ال8 لموسيقى الديوان الذي افتتح الجمعة الماضي سيتواصل الى غاية 29 أيار المقبل بمشاركة ست فرق أخرى في هذه المنافسة من تنشيط حسنى البشارية و فرقة السد على وجه الخصوص.
أرسل تعليقك