فلسطينيون يعلمون التلاميذ المكفوفين الإنكليزية بالموسيقى
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

فلسطينيون يعلمون التلاميذ المكفوفين الإنكليزية بالموسيقى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطينيون يعلمون التلاميذ المكفوفين الإنكليزية بالموسيقى

فلسطينيون يعلمون التلاميذ المكفوفين الإنكليزية بالموسيقى
غزة – العرب اليوم

يتعلم التلاميذ الفلسطينيون في مدرسة للتعليم الأساسي للمكفوفين في الضفة الغربية اللغة الانجليزية باستخدام الأغاني.

وبالنسبة لهؤلاء الصغار تعد الطريقة الجديدة وسيلة بديلة للكتب الدراسية المعتادة المطبوعة بطريقة برايل وحفظ قواعد اللغة.

قالت هند التميمي "في مواد محددة أُحب أن أُحفزهم (للتعلم) لذا أعلمهم القواعد أو الكلمات بتأليف أغنية لأنهم يشعرون أن ذلك أفضل ويكررون الأغنية.

"نحن نتعامل مع تلاميذ ذوي احتياجات خاصة فهم مكفوفون أو معاقون بصريا لذا نحثهم على الاعتماد على حاسة السمع أكثر من حاسة اللمس التي يستخدمونها في برايل."

ورغم سعادة التلاميذ بهذا المنهج الجديد إلا أن بعض الآباء في مدينة الخليل المحافظة دينيا يعبرون عن القلق من عدم تماشي الاستماع للموسيقى داخل الفصول الدراسية مع التقاليد الإسلامية.

وقال راشد راشد المشرف على دراسات اللغة الانجليزية بوزارة التعليم الفلسطينية إنه أكد لأهالي التلاميذ أن الموسيقى يمكن أن تكون أداة تعليمية ايجابية.

وأضاف قائلا "يعتقد الناس أن الموسيقى والغناء قد يقود إلى الرقص لذا لا يقبلون بذلك".

وتابع راشد "قبل أن نطبق هذا الأسلوب في كل المدارس اخترنا 25 مدرسة وأوضحنا لمديريها أن الموسيقي ليست أمرا مُحرما أو مخجلا".

وأثبتت دراسات علمية أن الموسيقى تحسن المرونة العصبية أو قدرات المخ على التكيف والتغير نتيجة التدريب واكتساب الخبرة مما يجعل التعلم أسهل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون يعلمون التلاميذ المكفوفين الإنكليزية بالموسيقى فلسطينيون يعلمون التلاميذ المكفوفين الإنكليزية بالموسيقى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab