البندقية - أ.ف.ب
فاز الفيلم السويدي "حمامة جالسة على غصن تفكر بالوجود" لروي اندرسون مساءالسبت بجائزة الاسد الذهبي في مهرجان البندقية للسينما التي كافأت هذه السنة عملا يغوص بالوضع البشري لكن باسلوب فريد جدا.
فمن بين الافلام المشاركة في المسابقة الرسمية التي طغت عليها الحروب والازمات ومآسي العالم الاخرى ما يعكس الزمن الذي نعيش فيه، يبدو عمل روي اندرسون وكأنه في فئة بحد ذاتها.
فمن خلال مجموعة متتالية من الاسكتشات المضحكة يحاول المخرج ان يغوص في عبثية الحياة ومعناها من خلال بائع اكسسوارات وصديقه المصاب باضطرابات نفسية طفيفة.
وقال اندرسون لدى تسلمه الجائزة على مسرح قصر السينما "انه لشرف عظيم لي ان احصل على هذه الجائزة ولا سيما هنا في ايطاليا هذا البلد الذي اعطى الكثير من التحف السينمائية".
ولم يكن الفيلم بين المرشحين الاوفر حظا للفوز في المهرجان لكنه لفت انتباه بعض النقاد الذين اشاروا الى صياغته الفريدة.
فاز فيلم "ذي لوك اوف سايلنس" للاميركي جوشوا اوبنهايمر الذي كان مرشحا للفوز بالمقابل، بجائزة لجنة التحكيم الكبرى. وهو فيلم وثائقي يتناول حقبة التطهير الشيوعي في اندونيسيا في العام 1965.
ومنحت جائزة افضل ممثلة (كأس فولبي)الى الايطالية البا رورواشر عن دورها كأمراة ممسوسة في فيلم "هانغري هارتس" للايطالي سافيريو كوستانزو.
وفاز الاميركي آدم درايفر بجائزة افضل ممثل عن دوره في الفيلم نفسه.
أرسل تعليقك