لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين
آخر تحديث GMT23:02:47
 العرب اليوم -

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين
برلين – العرب اليوم

تصيب زيارة متحف الفن الإسلامي في العاصمة الألمانية برلين اللاجئين السوريين بالدهشة، فعندما تقع عيونهم على قطع أثرية من الواضح أنها من بلدهم الذي مزقته الحرب تتردد أسئلتهم، متى وكيف خرجت هذه الكنوز وانتهى المطاف بها في ألمانيا.

ويتساءل آخرون مازحين عما إذا كانت ثقوب أحدثتها شظايا في واجهات فخمة وبوابات يبلغ عمره قرونا سمحت للآثار بأن تهرب من الشرق الأوسط، بسبب الصراع الدائر بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة التي تسعى للإطاحة به.

وزار أكثر من 1600 لاجئ من سوريا والعراق المتحف منذ نوفمبر/تشرين الثاني عندما دشن مشروع "ملتقى" الذي يدرب اللاجئين من مثل هذه الدول كي يصبحوا مرشدين سياحيين.

تعايش الأديان
ظافر الشيخ سوري يبلغ من العمر 35 عاما زار المتحف ووقف أمام غرفة حلب وقال إن "ما نراه هنا دليل على أن منطقتنا -الشام- كانت دائما مكانا تعايشت فيه الأديان والثقافات المختلفة". وتضم غرفة حلب لوحات زينة يبلغ عمرها 400 عام تعرض مواضيع يهودية ومسيحية وإسلامية.

وقال الشيخ الذي جاء إلى ألمانيا مع زوجته منذ ستة أشهر من بلدة قرب دمشق "أحزن عندما أنظر إلى ما يحدث هناك الآن".

وتقول المرشدة السياحية رزان نصر الدين "إن ما يجعلني سعيدة أن سوريين كبارا وصغارا متدينين وعلمانيين معارضين ومن مؤيدي النظام يأتون إلى هنا وهم سعداء". ورزان سورية قدمت إلى ألمانيا في 2012 من إسبانيا حيث كانت تدرس.

وقال شتيفان فيبر مدير المتحف الذي يتحدث العربية بطلاقة إن القطع الأثرية تجعل اللاجئين بعد زيارتها "مرفوعي الهامة". وقال إن "أحد أهداف المشروع إبلاغ الناس الذين فقدوا منازلهم بأنه لا يزال هناك شيء ما يفخرون به، وقد تحقق هذا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab