لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان
آخر تحديث GMT16:39:26
 العرب اليوم -

"لبسني الكلام" ديوان جديد للجزائري توفيق ومان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لبسني الكلام" ديوان جديد للجزائري توفيق ومان

الجزائر ـ فيصل شيباني

صدر ديوان جديد للشاعر الجزائري توفيق ومان، وجاء في 19 قصيدة شعبية حداثية مزج فيها الشاعر بين ثلاثية فنية وإبداعية مغناً ومعناً ومبناً. وتنوعت الصور في الديوان وجاء ذات رموز وإيحاء متغير ومتبدل حسب طبيعة كل قصيدة، وتدعو المتلقي إلى أن يبصرها باهتمام وروية حتى يصل إلى جوهرها. واتسمت قصائد توفيق ومان الشعبية بالجدية التي تحاول لغتها أن ترسم معنى الحداثة والتجديد على مستوى النص الشعبي المعاصر والذي يعد الشاعر توفيق ومان واحداً من رواده الأوائل. وتنوعت المواضيع في ديوان "لبسني الكلام" فمنها ما كانت معبرة عن الخلجات الداخلية للشاعر وحاملة معاني الإيمان بالغير. يحمل ديوان "لبسني الكلام" بالرغم من صغر حجمه وقلة النصوص الشعرية، قيمة فنية وجمالية وإبداعية يثبت غنى الديوان ضمن الدوواين الشعرية الحداثية والمعاصرة.لبس الشاعر توفيق ومان من خلال هذا الديوان عباءة الصوفية، من خلال تأثره بالأولياء الصالحين وجعل القارئ والمتلقي في حضرة الشطحات الصوفية. ومما يحسب لتوفيق ومان وديوانه الحداثي هو توظيف الالفاظ الفصيحة داخل النصوص الشعبية وهي سابقة أدبية لم تحدث في النصوص الشعبية سابقاً. ووصف الشاعر الشعبي الجزائري ورئيس الرابطة الجزائرية للشعر الشعبي توفيق ومان في حديثه مع "العرب اليوم" ديوانه بالحداثي. ولم يخف ومان تخوفه الشديد في البداية عن مدى نجاحه في الحفاظ على القارئ من خلال انتقاله من الشعبي إلى الحداثي، مضيفاً أن احتكاكه مع أبرز شعراء العالم العربي في النص الحداثي أمثال أحمد بن مسيح من المغرب، وفؤاد بن عقيدة ومجموعة من الأسماء الثقيلة في الوطن العربي في نص الحداثة، وخلال تجربته وإحتكاكه أيضا بمختلف المدارس العربية، لمدارس المشرق العربي كان أو المغاربية، ساعدته على خوض غمار التجربة دون خوف. وعن اللغة المستعملة في الديوان كشف ومان أنه أراد من خلاله بناء الشخصية الجزائرية خلال النصوص التي كتبها، وسعى إلى توظيف اللغة الجزائرية الثالثة القريبة جداً من اللغة العربية الفصحى حتى لا تكون هناك صعوبات يتلقاها القارئ والمتلقي في فهم مضمون النص. وأضاف الشاعر أن كل ما يحتويه الكتاب من نصوص هو جزء لا يتجزأ من حياته و"لبسني الكلام" هي الشخصية الحقيقية لتوفيق وامان لأن كل ما كتب هو تجربة شخصية عاشها فكل نص يترجم مرحلة معينة من حياة توفيق وامان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab