مؤتمر اللغة العربية في خطر في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى
آخر تحديث GMT09:40:38
 العرب اليوم -

مؤتمر "اللغة العربية في خطر" في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر "اللغة العربية في خطر" في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى

دبي ـ العرب اليوم

ينطلق في دبي الاربعاء مؤتمر «اللغة العربية في خطر.. الجميع شركاء في حمايتها» الذي ينظمه المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة "اليونسكو" واتحاد الجامعات العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج وعدد من المنظمات والهيئات الدولية. ويأتي هذا المؤتمر الذي يستمر حتى الجمعة المقبلة في فندق «البستان روتانا.. المطار» بدبي، بمناسبة السنة الدولية للغات، واستكمالا للمؤتمر الأول الذي انعقد في بيروت العام الماضي. وفضلا عن جلستي الافتتاح والاختتام يشتمل المؤتمر، على إحدى عشرة ندوة سوف يتم خلالها تقديم تسع وخمسين ورقة من قبل باحثين إماراتيين وخليجيين وعرب ضمن المحاور: اليوم العالمي للغة العربية.. احتفالية أم فحص أوضاع؟، واللغة العربية في الدول الإسلامية، وجهود الدول العربية في خدمة اللغة العربية - نماذج، والجهود العربية والدولية التي تهتم بحماية اللغة العربية، واللغة العربية ووثائقها، واللغة العربية وتحدياتها المحلية، والقراءة بين التجارب الميدانية والتطلعات العلمية، وموضوعات في الترجمة، واللغة العربية وأنظمة التعليم العربية، واللغة العربية والهوية. وبحسب الموقع الالكتروني للمجلس فإنه يرى أن الخطورة على اللغة العربية تكمن في تغييبها عن المؤسسات التعليمية وإقصائها عن الكثير من المدارس والمعاهد والكليات والتخصصات العلمية في الجامعات ما يعني أنها ستغيب لصالح حضور لغة أجنبية أخرى كنتيجة لعدم استخدام هذه اللغة بشكل سليم على مستوى الأفراد والمجتمع والمؤسسات الحكومية والأهلية الأمر الذي يؤدي إلى أن تصبح مغيبة في التفكير والمحادثة والقراءة والكتابة والتواصل بين الأفراد، وذلك لأسباب من بينها عدم إثراء اللغة العربية بالعلوم والمعارف والأبحاث والدراسات والمصطلحات والمفاهيم المعربة والتقنيات الحديثة بما يؤدي إلى حدوث فجوة هائلة بين اللغة العربية والتقنيات والصناعات والمنتجات واللغات الأخرى التي تنتج تلك المعارف والعلوم والصناعات المختلفة. كما أن من بين الأسباب أيضا هو الخطورة الناجمة عن عدم استخدام اللغة العربية السليمة في وسائل الإعلام المختلفة وفي الفعاليات الثقافية المتنوعة وفي التهاون وعدم الشعور بالمسؤولية من الجميع، أفرادا ومجتمعا ومؤسسات ودولة، تجاه اللغة العربية ما يؤدي إلى إقصائها من سوق العمل وتبني لغات أجنبية بما يفضي إلى أن السواد الأعظم من أبناء المجتمع خارج سوق العمل بينما يصبح مَنْ يتقن اللغة الأجنبية من المواطنين والعمالة الوافدة هم مَنْ يسيطرون على سوق العمل، بما يوفر للفرد كل الذرائع للتنازل عن لغته التي تمثل عِرْضه وشخصيته وهويته واستبداله بلغة أجنبية، بحسب ما جاء في الموقع الالكتروني ذاته. ويهدف المؤتمر، لدورته الثانية هذه، إلى تنسيق جميع الجهود المخلصة في خدمة اللغة العربية وإبرازها، واستنهاض الهمم وحثّ الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية والوطنية والعربية والدولية المُشارِكة في المؤتمر على تحقيق التواصل والتكامل وتبادل الخبرات وتشكيل العلاقات والشراكات لدعم جميع الجهود الرامية إلى تطبيق اللغة العربية السليمة وفرضها على مستوى التخصص والمؤسسات الأهلية والحكومية والمجتمعات والأسر والأفراد في جميع التخصصات والمهن وطنيا وعربيا ودوليا. وقد جرى تقسيم فعاليات المؤتمر إلى أربع فئات: حلقات النقاش، وتتضمن أبحاث وأوراق عمل وُزعت بحسب الموضوعات، والندوات ويتحدث فيها مختصون من وزارات واتحادات وجمعيات وغيرها من الهيئات، والجلسات الرئيسية وتتحدث فيها شخصيات متخصصة ومسؤولون في مجالات تتعلق بالمحاور الرئيسية بهدف عرض أهم القضايا، ومحاضرات وندوات يقدم فيها صنّاع القرار والروّاد والخبراء أفكارا معينة يتم حولها نقاش مفتوح. يشار إلى أن المجلس الدولي للغة العربية هو منظمة دولية أهلية مستقلة تتمتع بكافة الحصانات التي تتمتع بها المنظمات الدولية الأخرى من التابعة لهيئة المم المتحدة أو سواها، ويحظى بدعم جامعة الدول العربية وقد أعلن عنه لأول مرة بمبادرة من عدد من الشخصيات العربية في بيروت العام 2008 وبعد تلقيه دعما من مؤسسات معنية عربية ودولية عقد مؤتمره الأول العام الماضي في بيروت الذي تمخض عن ما عُرف بوثيقة بيروت. وقد انبثقت عن المجلس مؤسسات عديدة: الجمعية الدولية لمدارس اللغة العربية والاتحاد الدولي للغة العربية وعدة فروع في كل قارّات العالم الست. ولا يعمل المجلس الدولي للغة العربية بمفرده، وإنما يعتمد على التعاون والتكامل والشراكات التي يبنيها مع جميع الجهات التي تعمل في مجال اللغة العربية وثقافتها، وبما فيها جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد في دول العالم المختلفة مدعوون للشراكة مع المجلس في الميادين التي يمكن أن تسهم في رفع مستوى الوعي بقضايا وموضوعات اللغة العربية وثقافتها. كما أن جميع الشراكات التي يعمل المجلس على إيجادها متخصصة وتلتقي معه في الهموم والتحديات والتطلعات. كما أن المجال متاح للتجارب والخبرات الجديدة التي ستؤدي إلى العديد من التطبيقات والمشروعات التي تسهم في خدمة اللغة العربية، كما تعمل على إثراء التبادل الثقافي والعلمي والمعرفي والإنساني في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر اللغة العربية في خطر في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى مؤتمر اللغة العربية في خطر في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab