مؤرخ إسرائيلي الجيش الإسرائيلي فقد القدرة على الإبداع
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

مؤرخ إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي فقد القدرة على الإبداع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤرخ إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي فقد القدرة على الإبداع

الجيش الإسرائيلي
تل أبيب ـ د ب أ

قال ميخائيل بار زوهار المؤرخ وعضو الكنيست السابق في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرته اليوم الاثنين إن الجيش الإسرائيلي فقد القدرة على الإبداع.

وأضاف أنه بدل أن يستهدف الجيش قادة حماس أصبح يستهدف منازلهم ، و"من ثم فلا عجب أن تعتقد حماس أنها انتصرت في حرب غزة".

واعتبر أنه على مدار السنوات اكتسب الجيش الكثير من القوة ، ولكنه خسر على ما يبدو القدرة على الإبداع.

وقال إنه على مدار سنوات كثيرة ، كان الجيش يفاجئ إسرائيل والعالم بعملياته المبتكرة والذكية التي تؤكد أنه يفكر خارج الصندوق العسكري التقليدي. وأضاف أن الجيش استطاع في عمليات سابقة أن يفاجئ ويحقق النجاح بفضل الحرفية وأيضا بفضل الشجاعة.

وأضاف إن هذا الإبداع تلاشى في مرحلة ما بين حرب لبنان الأولى وهذه الأيام. وقال إنه رغم الإبداع والابتكار في المبادرة التكنولوجية مثل منظومة القبة الحديدة وكذلك خطة كشف الأنفاق التي ستؤتي أكلها قريبا وكذلك الاغتيالات الموجهة من خلال الوسائل الإلكترونية كاغتيال قائد حماس أحمد الجعبري ، تدار العمليات العسكرية بطريقة روتينية واختفت الأفكار الذكية.

وذكر الكاتب أن حرب لبنان الثانية بدأت بافتراض أنه يمكن الانتصار فيها من خلال الجو فقط ، ولم يدرك القادة سوى في وقت لاحق أن هناك حاجة إلى عملية برية. وأضاف :"لقد كررنا نفس الخطأ في عملية الجرف الصامد. فقد قال سلاح الجو إنه قصف الآلاف من الأهداف ، ولكنه فشل في تدمير ترسانة صواريخ حماس. وفي النهاية ، إضافة إلى عملية تدمير الأنفاق ، أطلق الجيش عملية برية واصطدم بإرهابيي حماس الذين كانوا في انتظار القوات بعد المنشورات والتحذيرات التي تم توزيعها قبل دخولهم. كما أن دخول القوات نفسه تم بطريقة تقليدية ، وما حدث في الشجاعية يثبت ذلك".

وتساءل الكاتب عن السبب وراء إعلان كبار المسؤولين الإسرائيليين " ليلا ونهارا أنه ليس لدينا النية لاستهداف قيادات حماس" وقال " لماذا نوفر لهم الحصانة دون باقي الناس ؟ أليس قتل أو اعتقال العديد من قادة حماس سيؤدى إلى تفكيك التنظيم أكثر من المعارك التي لن تؤدى إلا إلى مقتل مئة أو مئتين من الإرهابيين مقابل ثمن باهظ".

وقال الكاتب :"ماذا نجنى من تدمير منازل قادة حماس؟ نعرف أنهم ليسوا بداخلها ، فهل نعتقد أنهم حين يسمعون أن منازلهم دمرت سينهارون ويخرجون من جحورهم رافعين أيديهم".

وأضاف :"ربما يعتقد من خطط لتدمير المنازل أنه عالم نفس كبير ، إلا أنه ربما يحقق نتيجة عكسية ، ناهيك عن أن هناك مدنيين يعيشون في هذه المنازل ويصابون بأضرار".

واختتم الكاتب مقاله قائلا :"نستطيع بطبيعة الحال هزيمة حماس بالطريقة التقليدية ، والجيش الإسرائيلى في حقيقة الأمر جيش قوى ، وإذا ما أفسحنا له المجال فإنه سينتصر. ولكن بأى ثمن؟".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرخ إسرائيلي الجيش الإسرائيلي فقد القدرة على الإبداع مؤرخ إسرائيلي الجيش الإسرائيلي فقد القدرة على الإبداع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab