متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور
آخر تحديث GMT21:06:41
 العرب اليوم -

متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور

الامير ويليام في متحف الحرب
لندن - أ ف ب

 يعيد متحف "إمبيرييل وور ميوزيوم" (متحف الحرب الإمبراطوري) في لندن فتح أبوابه بعد أعمال ترميم ضخمة تزامنا مع الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى.
فبعد أربعة أعوام من أعمال ترميم بلغت كلفتها 50 مليون يورو وعام واحد من الإغلاق بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 2013 ثم كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو من العام الجاري، كثف المتحف الواقع في جنوب العاصمة البريطانية من الابتكارات التقنية لإحياء ذكرى الجهات الفاعلة في الحرب العالمية الأولى.
وفي قلب صالة العرض المخصصة لهذا الحدث، تتجول أطياف الجنود البريطانيين على الجدران. وهم يتحدثون تحت المطر إلى أن تذكرهم الغربان بأنها مجرد استراحة قصيرة قبل المعركة التالية.
ويشهد الزوار في هذا الخندق المرمم الذي يتخطى علوه المترين على الحياة اليومية للجنود الذين حاربوا خلال الحرب العظمى التي يحتفى هذه السنة بالذكرى المئوية لوقوعها.
وقال جيمس تايلور المؤرخ المشرف على صالة العرض المخصصة للحرب العالمية الأولى في المتحف لوكالة فرانس برس إن "هذا الحيز يحفز مخيلتنا، فالحرب تصور في أغلب الأحيان بالأبيض والأسود لكن كلها ألوان هنا".
وقد زودت القاعة بحوالى ستين جهازا رقميا، من أجهزة موسيقية وأخرى لأشرطة الفيديو وآلات للمؤثرات الخاصة وشاشات تعمل باللمس.
وصرحت مديرة المؤسسة ديان ليز أن القطع المعروضة في القاعة "لا تعكس الدمار والمعاناة والخسائر البشرية فحسب بل أيضا حس الابتكار والواجب والتفاني والأخوة والمحبة".
ووسط الصور الملتقطة بالأبيض والأسود، تذكر ساعة ذهبية ببسالة تشارلز فرايتس قائد القوات البحرية البريطاينة الذي أنقذ طاقمه وسفينته من الغواصات الألمانية.
وعلى مقربة من الساعة، تعرض علبة من الحلويات كانت ترسل إلى الجنود في أعياد الميلاد.
وعلقت لافتة فيها ثقوب من جراء الرصاص كتب عليها "لا تبقوا هنا" في المعرض الذي يعكس أيضا الحرب بفظاعتها وتداعياتها النفسية. وثبتت على الزجاج بعض أطراف الوجوه الاصطناعية. فقد أصيب 60 ألف جندي بريطاني في المجموع بإصابات في وجوههم ورؤوسهم خلال الحرب الممتدة من العام 1914 إلى العام 1918.
وتشمل مجموعة المتحف ما لا يقل عن 30 ألف قطعة مجمعة منذ العام 1917، "عندما لم يكن يعلم أحد إذا كنا سنكسب الحرب أم لا"،على حد قول جيمس تايلور.
ولم تعرض كل هذه القطع، غير أن بهو الأتريوم بات يقدم اكثر من 60 قطعة لم تعرض يوما للجمهور في طوابقه الثلاثة، من طائرات وسيارات وأسلحة ثقيلة.
وأقرت ديان ليز "لا نزال نتعايش مع ذكريات الحرب العالمية الأولى. وليس من الممكن استيعاب ما يحصل اليوم من دون معرفة ما حصل في الماضي".
وستفتح أيضا الطوابق الأربعة المتبقية من المتحف للزوار وهي خصصت للحرب العالمية الثانية ولمحرقة اليهود.
ويقدم المتحف مجموعة من الصور وثلاثة أفلام للبريطاني مارك نيفيل عن الحرب في أفغانستان كي يسمح لجمهوره بالتأمل في الحروب التي لا تزال تمزق العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab