مسابقة "دبي للقرآن الكريم" تشهد منافسة من المتسابقين

شهدت فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء الثلاثاء أداءً قويًا من المتنافسين حيث تم اختبار 7 متسابقين، من تونس والنيجر وبنغلاديش والمملكة المتحدة والبحرين ولبنان والدنمارك، وهم محمد بن علي عدالي، والنور مختار أحمد، ومحمد إمداد الله تاج إسلام، وفيض الله بايات، وعبد الرحمن عبد الله حسن العوضي، ومحمد عيد الفوال، وعبد الله الحدوشي. ورعى الفعاليات كل من هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي للمهرجانات وترويج قطاع التجزئة، ومشاريع قرقاش.
وقدم المستشار إبراهيم بو ملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم درعا تذكارية لغانم عبد الله لوتاه مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة.
وحضر فعاليات الجائزة شاه محمد تنوير قنصل بنجلاديش: وقال إنه سعيد للغاية لدعوة متسابقي بلاده لهذه الجائزة التي تمثل لنا ولحافظينا شيئا عظيما كونها تعتبر أقوى جائزة للقرآن الكريم في العالم الاسلامي، وخاصة اننا في بنجلاديش وكثير من الدول الاسلامية في قارة آسيا يوجد عندنا حفظة كثيرون.
وفي لقاء مع عدد من المتسابقين قال المتسابق محمد علي عدالي ويبلغ من العمر 20 سنة، انه بدأ حفظ القرآن الكريم وعمره 17 سنة ونصف وانتهى منه في سن العشرين، في مدرسة النخلة على يد الشيخ بشير السعيداني، وبتشجيع من والدته، التي تحفظ ما تيسر من القرآن. وأضاف إنه شارك في مسابقة تجويد على مستوى تونس وحصل على المركز الثاني، وشارك في المسابقة القرآنية الدولية من خلال تصفيات وزارة الشؤون الدينية، وفاز فيها ورشح من خلالها للجائزة. وقال إنه كان يتابع الجائزة وهو صغير، وتمنى المشاركة فيها ،حتى كتب الله له ذلك وحقق أمنيته، وذكر انه بعد اكماله حفظ القرآن الكريم أصبح أكثر التزاما بهدي القرآن تلاوة وأخلاقا ويلقى معاملة خاصة من الناس.
ويقول جليبيب نعمان الدين المتسابق الاسترالي من أصل بنجلاديشي، والذي سماه والده بهذا الاسم نسبة إلى صحابي جليل، وعمره 11 سنة، لقد أوقفت الدراسة لمدة سنتين لكي أحفظ القرآن الكريم، وأنهيت الحفظ في سن العاشرة، وكنت أحفظ صفحة ونصف صفحة يوميا.
ويقول محمد إمداد الله متسابق بنجلاديش وعمره 12 سنة، انه بدأ حفظ القرآن الكريم في مركز للتحفيظ في دكا، في سن الثامنة وانتهى في سن التاسعة والنصف، وكان يحفظ صفحتين يوميا من المصحف الشريف.
وأضاف "إن والده معلم في المدرسة وشجعه على حفظ القرآن الكريم، وله 3 أخوة وأخت واحدة يحفظون القرآن، ويوضح انه شارك في مسابقات محلية وحصل فيها على المركز الثاني، وحصل على المركز الأول في مسابقة بالسعودية ثم المشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم".