مسجد النُّصْب الأثري مأوى للعمالة المقيمة
آخر تحديث GMT13:58:18
 العرب اليوم -

مسجد "النُّصْب" الأثري مأوى للعمالة المقيمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسجد "النُّصْب" الأثري مأوى للعمالة المقيمة

مسجد النُّصْب الأثري
عسير – العرب اليوم

لم يمنع تاريخ وجغرافية مسجد "النُّصْب" الأثري الذي أنشئ منذ 157 عاما وتحديدا في عام 1279، وسط مدينة أبها من التعدي عليه وتحويله إلى مأوى لبعض العمالة الوافدة، وتحويل الممرات المؤدية إليه لمرمى نفايات.

وتم رصد في جولة ميدانية الحال التي وصل إليها المسجد الأثري الذي تشرف عليه هيئة السياحة والتراث الوطني وأمانة منطقة عسير حسب اللوحة التعريفية، حيث أنه على أرض الواقع غائب تماما عن عين الرقيب لتلك الجهات، وتم إغلاق محرابه بلوح خشبي ونزع بابه التراثي القديم واستحدث له باب آخر محكم، وتحول عبثا إلى سكن ومطبخ صغير في إحدى زواياه لإعداد الأكل.

وأوضح أحد العمال من الجنسية الآسيوية الذي يوجد في دورة مياه لمسجد حديث - بجوار المسجد الأثري - تم تحويلها إلى مسكن خاص للعمال، حيث أن "لا علاقة لي بالمسجد القديم ولا أعلم شيئا عن تفاصيله إلا أن هناك مقيما عربيا وبعض أصدقائه يتواجدون فيه ليلا بعد قدومهم من عملهم في السوق ويغادرونه منذ ساعات الصباح الباكر، ومهمتي تقتصر على المسجد الذي تم عمارته أخيرا، ومكلف بالأذان وإمامة المصلين الذين أغلبهم مقيمون وذلك في حال تخلف الإمام.
وبشأن سكنه في إحدى دورات مياه المسجد أوضح  لعدم وجود سكن مناسب و تم تحويل إحدى دورات المياه إلى مقر سكن لي لعدم وجود سكن خاص لمؤذن المسجد وأنا على هذا الأمر منذ أعوام وأعيش باستقرار تام.

و أحالت جميع تساؤلاتها إلى فرع هيئة السياحة لمعرفة المتسبب فيما وصل إليه أشهر مساجد أبها من حال يرثى لها إلا أن تلك التساؤلات لم تجد الإجابة حتى ساعة إعداد الخبر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد النُّصْب الأثري مأوى للعمالة المقيمة مسجد النُّصْب الأثري مأوى للعمالة المقيمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab