الجزائر - العرب اليوم
أعلن المشرف على قسم الدراسات المغاربية في جامعة "قالمة"، الدكتور محمد شرقي، عن تجميع أقدم الشواهد الأثرية الإنسانية، من القبور "البونيقية" على مستوى الكنيسة القديمة في بلدية حمام دباغ في منطقة "حمام المسخوطين" الأثرية، ا لحمايتها من التلف والتخريب.
وتهدف مبادرة دشنت قبل سنوات، إلى تحويل موقع الكنيسة إلى متحف يحوي تاريخ منطقة "حمام المسخوطين" الأثرية، ويعبر في الوقت ذاته عن تعاقب الحضارات عليها.
وأكّد شرقي، في تصريحات صحافية، أن مشروع المتحف سيحتوي على آثار ومخطوطات تؤرخ لمنطقة حمام دباغ، والتي تتميز بموقع مهم لتوسطها الطريق إلى جبال القرار وطاية، وارتباطها الإداري بمدينة "تبيليس" الأثرية، مضيفًا أن حمام دباغ أو "المسخوطين" وفقا للتسمية التي تم ترسيمها منذ عهد الاحتلال الفرنسي سنة 1839، لم تكن قرية صغيرة، بل مدينة كبيرة، بدليل توفرها على "أسقفية" مسيحية.
أرسل تعليقك