مكتبات متنقلة للأطفال في غانا
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

مكتبات متنقلة للأطفال في غانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبات متنقلة للأطفال في غانا

أكرا ـ وكالات

السماء ترعد وتمطر على سقف من الصفيح في مدرسة آيلة للسقوط، بينما يقرأ متطوعون مجموعة من الكتب للأطفال في الداخل. وفي الخارج تجوب سيارة الشوارع، معلنة عبر مكبرات للصوت عن وصول المكتبة المتنقلة إلى دوايدين، وهي قرية شرقي غانا. مع ذكريات الطفولة الجميلة التي قضاها في المكتبة وحرصه على مساعدة الأطفال ذوي التعليم المحدود في الوصول إلى الكتب، أنشأ هايفورد سياو في العام الماضي مكتبة غانا المتنقلة، مستخدما مدخراته الخاصة. ويقول صاحب المشروع الاجتماعي البالغ من العمر 28 عاماً: ''لقد صدمت حقا عندما وجدت طفلا يبلغ من العمر 14 عاماً، لكنه غير قادر على القراءة''. وأضاف: ''نظام التعليم في غانا في وحدة العناية المركزة''. وبينما ينقب الأطفال في الصناديق المحتوية على الكتب المتبرع بها، مثل ''الثعلب في جوارب'' و''مايسي يذهب إلى المستشفى''، يحدد سياو طموحه في وصول مكتبة غانا المتنقلة إلى ما وراء المجتمعات المحلية السبعة التي يعمل فيها. وقال إنه يأمل بحلول عام 2017 أن تكون نشطة على الصعيد الوطني ولها موقع على شبكة الإنترنت، حيث يمكن تحميل الكتب الإلكترونية على الهواتف الذكية. وقلقه المباشر اليوم هو ما إذا كان يستطيع إقناع كشافة زائرين من ''الصندوق العالمي للأطفال'' بالمساعدة على تمويل هذا التوسع. والصندوق، الذي هو شريك لـ ''فاينانشيال تايمز'' في النداء الموسمي لهذا العام، يدعم المشاريع القاعدية التي تعمل مع الأطفال المعرضين للخطر. ويستثمر حزما صغيرة من المال - منحة سنوية متوسطها 12 ألف دولار - والخبرة الإدارية في المنظمات المحلية لفترات من خمس إلى سبع سنوات. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبات متنقلة للأطفال في غانا مكتبات متنقلة للأطفال في غانا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab