ندوة بشأن رواد المسرح القطري في مهرجان الدوحة
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

ندوة بشأن رواد المسرح القطري في مهرجان الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة بشأن رواد المسرح القطري في مهرجان الدوحة

الدوحة ـ وكالات

في إطار ندوة “نقد التجربة…همزة وصل” التي خصصتها إدارة مهرجان المسرح العربي الخامس الذي تستضيفه الدوحة حاليا لمناقشة تجربة المسرح القطري وأهم رواده الأوائل، حيث يتم الاحتفاء بالفنانين عبدالرحمن المناعي وغانم السليطي وحمد الرميحي، تم تخصيص جلسة خاصة للحديث عن تجربة الفنان حمد الرميحي. وتحدث في الجلسة الإعلامي سعد بورشيد عن “حمد الرميحي مخرجا مبدعا وكاتبا متميزا”، فأشار إلى أن هذا الفنان بدأ حياته الفنية عام 1969 ممثلا في مسرحية “صقر قريش”، ولكنه سرعان ما ترك التمثيل لعدم تفوقه فيه. غير أنه بسبب عشقه لهذا الفن الساحر لم يترك المسرح، وكانت نقطة التحول في حياته بتركه عالم التدريس والتحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدولة الكويت، وبعد تخرجه من المعهد ازداد تعلقه بالمسرح من خلال الكتابة والإخراج وذلك منذ عام 1980 حتى الآن؛ وقد كانت بدايته في التأليف من خلال الكتابة الجماعية لنص “رحلة جحا إلى جزيرة النزهاء” بمعية زميليه في الرحلة الإبداعية: الفنان غانم السليطي والناقد الدكتور مرزوق بشير، تحت الإشراف المباشر للمخرج التونسي المنصف السويسي عام 1979. ثم تناول بورشيد بالتحليل عددا من مسرحيات الفنان حمد الرميحي، مؤكدا أن مسرحيته “قصة حب طبل وطاره” شكلت ظاهرة جديدة في المسرح القطري خصوصاً والخليجي عموماً، لما تحمله من معالجة درامية عميقة للثنائية الأزلية (الرجل والمرأة). ومن جانبه قدم الفنان يوسف حمدان ورقة بعنوان “حمد الرميحي.. أفق الحب والحرية في مسرحنا الخليجي”، ذكر فيها أن الرميحي يشكل في علاقته مع المسرح حالة عصية وإشكالية، يصعب الاقتراب منها في سرده الحكواتي الشخصي لها، ويصعب التّماس معها حين تخرج من حيز الحكواتي الشعبي البسيط، معتبرا أن تجربة الرميحي لم تنصف نقدياً. وفي تعقيبه على المداخلة، أشار الفنان موسى زينل إلى أن حمد الرميحي فنان متجدد لم يقف عند لون معين، وبذلك يوجد في كل عمل من أعماله ملمح جديد في الشكل والمضمون. وفي السياق نفسه، اقترح الفنان المصري نور الشريف إنجاز توثيق بصري دقيق حول أسلوب إخراج حمد الرميحي لأعماله، حتى يكون مرجعا للباحثين والمهتمين. ووصفت الباحثة المغربية لطيفة بلخير المبدع الرميحي بالكاتب الإشكالي الذي لا يقبل المهادنة، أما الفنان سيار الكواري فقال إن للرميحي أسلوبه المميز وإنه حساس ورقيق في كتاباته وفي تعامله مع الممثلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة بشأن رواد المسرح القطري في مهرجان الدوحة ندوة بشأن رواد المسرح القطري في مهرجان الدوحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab