ندوة تحت التهديد في المهرجان القومي للمسرح المصري
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

ندوة "تحت التهديد" في المهرجان القومي للمسرح المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة "تحت التهديد" في المهرجان القومي للمسرح المصري

القاهرة ـ وكالات

أقيمت ندوة عرض "تحت التهديد" للمخرج محمد مكي والمؤلف محمد أبو العلا السلاموني، ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح. شارك في الندوة الناقد محمد رفعت وأدارها الناقد المسرحي عبد الغني داوود ،وقد أثنى داود على محمد عبد الصبور مصمم الكريوجراف على إجادته في التعبير عن اللحظات والمواقف الدرامية حركيا على نحو مدهش ومتوائم مع رؤية المخرج من جهة ومع إمكانيات أجساد الممثلين ولياقتهم من جهة أخرى، كما تحدث عن تاريخ السلاموني و جرأة محمد مكي في أختيار النص و طرحه بهذه الصورة وختم حديثه بالثناء على الممثلة المتمكنة إيمان إمام التي لعبت دور الزوجة أمام محمد مكي " في دور المثال". حلل الناقد محمد رفعت حركة الفعل في دراما عرض مكي مرتئيا أن الفعل الرئيسي في البنية هو "إحتفال المثال" بمرور  عام على خروجه من السجن الذي قضى فيه عشر سنوات جراء اتهامه بجريمة قتل لشخص وجدت جثته في متحفه فأبلغت الزوجة عنها، مشيراً بأن دراما العرض تنتمي لنوع الدراما النفسية التي تعتمد على نحو كبير على السمات التعبيرية وبشكل أقل على السمات السريالية مستفيدة من تقنيات الدراما البوليسية في غموض مرتكب الجريمة. كما حلل سينوغرافيا العرض، فرأى أن الحجارة المتكسرة التي أقيمت منها جدران حجرة المثال تشير أنه قد صنعها بآلات حفره لينعزل فيها عن مجتمع قمعه واستبعده، كما تشير إلى جمود العالم المحيط بالمثال وخلوه من الروح الإنسانية، و ثبات الزمن عند المثال ووقبوعه وتمحوره حول زمن محاكمته وقمعه الأخير. في حين أشار أن المخرج تنقل بين عالمين من الإضاءة: عالم يحتفي باللون الأبيض والخاص بزمن وجود المثال مع زوجته، و عالم الإضاءة الملونة التي عبرت عن زمن الفلاشباك من ناحية وعن المعاناة النفسية من جهة أخرى. وفى أحدى المداخلات أثنى الناقد أحمد خميس على جرأة محمد مكي في عدم التقيد بجبريات مدارس مسرحية بعينها خالطا بين عدد من السمات المنتمية لمجموعة من المدارس المسرحية ومطورا أدوات أخرى بالأسلوب الذي كفل لهذا المزج والتطوير أن يؤسسا منطقهما الخاص والمنسجم في ضفيرة فنية.  كما تحدثت الفنانة إيمان إمام التي جسدت الزوجة عن تجربة الفرقة القائمة على الجهود الذاتية وتخلي الفنانين عن حقوقهم المادية من أجل أن يظهر العمل للنور، بما يعكس إيمان حق وجدية تحترم في ممارسة الفرقة لفن المسرح. جدير بالذكر أن الندوة قد تفاعل فيها النقاد والمبدعون والحضور مستفيدين من بعضهم البعض، وبروح حميمية ومشاعر تقبل للآخر .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تحت التهديد في المهرجان القومي للمسرح المصري ندوة تحت التهديد في المهرجان القومي للمسرح المصري



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab