هيئة الكتاب تصدر أعمال صلاح عبد الصبور في الذكرى الـ33 لرحيله
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

هيئة الكتاب تصدر أعمال صلاح عبد الصبور في الذكرى الـ33 لرحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الكتاب تصدر أعمال صلاح عبد الصبور في الذكرى الـ33 لرحيله

الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور
القاهرة - أ.ش.أ

أعلن الدكتور أحمد مجاهد على صفحته على الفيسبوك عن قرب صدور الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الراحل صلاح عبد الصبور بأغلفة من تصميم خالد سرور.
وسيواكب صدور هذه الأعمال حلول الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل صلاح عبد الصبور الذي يعتبر بين أشهر من تولوا منصب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتوفي صلاح عبد الصبور يوم 13 أغسطس 1981 عن عمر ناهز 50 عاما نتيجة اصابته بأزمة قلبية.
وعلى صعيد متصل وبمناسبة الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرح المصري، والتي تحمل اسم صلاح عبدالصبور، أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في سلسلة دراسات أدبية كتابا بعنوان "شعر صلاح عبد الصبور"، وهو دراسة نصية للدكتور محمد حماسة عبد اللطيف.
ويقول الكاتب في مقدمة كتابه "الفرض الذي أمتحنه في هذا البحث هو أن الشعر الذي أطلق عليه مصطلح الشعر الحر يعد امتدادا للشعر العربي الذي أطلق عليه حديثا الشعر التقليدي أو الشعر العمودي وقد فرض عليه هذا الوصف في مقابل الشعر الحر".
والذي يعنيه الكاتب بذلك أن الشعر الحر يسلك مسلكا مماثلا له من حيث مسالكه اللغوية، ويحتاج إلى ما يحتاج إليه سالفه من بعض الاستعمالات الخاصة التى وصفت قديما بأنها ضرورة فيه، فلا يزال بعض الباحثين – وبخاصة من يرفضون الشعر الحر – يعتقدون أن الشعر الحر قد تحرر من كل شئ حتى الوزن، بل إن بعض المتخصصين يرون ذلك، ويطلقون عليه تهكما "الشعر السايب"، متناسين انهم يطلقون عليه لفظ "الشعر" على كل حال.
ومن دواوين صلاح عبد الصبور "الناس في بلادي" (1957) وهو أول مجموعات عبد الصبور الشعرية، كما كان أول ديوان للشعر الحديث (أو الشعر الحر، أو شعر التفعيلة) يهز الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت.. واستلفتت أنظار القراء والنقاد ـ فيه ـ فرادة الصور واستخدام المفردات اليومية الشائعة، وثنائية السخرية والمأساة، وامتزاج الحس السياسي والفلسفي بموقف اجتماعي انتقادي واضح.
ومن دواوينه أيضا "أقول لكم" (1961)، "تأملات في زمن جريح" (1970)، "أحلام الفارس القديم" (1964)، "شجر الليل" (1973)، "الإبحار في الذاكرة" (1977).
وكتب صلاح عبد الصبور خمس مسرحيات شعرية: "الأميرة تنتظر" (1969)، "مأساة الحلاج" (1964)، "بعد أن يموت الملك" (1975)، "مسافر ليل" (1968)، "ليلى والمجنون" (1971) وعرضت على مسرح الطليعة بالقاهرة في العام ذاته.
ومن مؤلفاته النثرية "على مشارف الخمسين"، و"تبقي الكلمة"، "حياتي في الشعر"، "أصوات العصر"، "ماذا يبقى منهم للتاريخ"، "رحلة الضمير المصري"، "حتى نقهر الموت"، "قراءة جديدة لشعرنا القديم"، "رحلة على الورق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الكتاب تصدر أعمال صلاح عبد الصبور في الذكرى الـ33 لرحيله هيئة الكتاب تصدر أعمال صلاح عبد الصبور في الذكرى الـ33 لرحيله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab