وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية
آخر تحديث GMT16:30:55
 العرب اليوم -

وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية

الإسكندرية ـ أحمد خالد

قال وزير الثقافة المغربي السابق بن سالم حميش  إن النقاد حصروه في زاوية الرواية التاريخية، لكنه كتب روايات أخرى مثل "أنا المتوغل" و"فتنة الرؤوس والنسوة". وأضاف خلال حضوره ندوة على هامش مهرجان كتاب مكتبة الإسكندرية "أنه إذا فكرنا سنجد أن كل شيء تاريخ، فالحاضر سيصبح تاريخا ذات يوم كذلك الربيع العربي أيضاً".    وأوضح أن الروائي التاريخي يجب أن يكون ذا سعة صدر ورؤية وأفق ومتمكنا من اللغات بقدر المستطاع وأيضا من القراءة للكلاسيكيين. وأشار إلى أن الحراك الذي عرفه المغرب مع ظهور حركة 20 شباط /فبراير ولسبب هذه الحركة تقرر إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها فَحُلَّت الحكومة التي كان فيها، مما دفع السلطات العليا إلى اقتراح عمل استفتاء على الدستور الجديد، وأدى هذا به إلى الانتقال من سجل التاريخ والمرجعية التاريخية إلى قضايانا التي نعيشها الآن. وأكد حميش أن الاعتزاز بالهوية والقول بأن اللغة هي وعاء الهوية يصبح فرض عين في مجال الشعر والرواية، فيجب على الكاتب أن يقوم بمسؤولية اختيارها حسب استطاعته، كما أن من يكتب بالعربية هو عربي وهذا هو المقياس، أما أحادي اللغة لا يمكنه العيش في هذا العالم، فلو أراد أن يكون له دور يجب أن يتقن أكثر من لغة، إلا أنه في مجال الإبداع الادبي لا يمكن أن نبدع إلا بلغة واحدة. وعن سؤاله عن سبب وجود بُعد بين الكاتب والقارئ، أشار إلى أن المبدع لا يكتب تحت الطلب فهو يكتب دون أن يفكر في شريحة دون الأخرى فهذه المعايير هي التي تخلق جمهورًا؛ وأكد أن تصورنا المتجمد عن الهوية يمكن أن يميتها، لذلك يجب أن تتطور فهذا علامة للحياة لها ولا تكون عبارة عن درع نحتمي وراءه من الآخرين، فنحن أقوياء بعلمنا ولغتنا. واختتم بن حميش قائلا إن التواصل بين الدول هو الشيء المطلوب، فالتعدد والتنوع دون تواصل خراب للروح، وأكبر غنيمة للدول العربية هي اللغة المشتركة وذلك عكس الدول الأجنبية الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab