أحافير عمرها 56 مليون عام في مصر تثبت ازدهار الأسماك في البحار
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

أحافير عمرها 56 مليون عام في مصر تثبت ازدهار الأسماك في البحار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحافير عمرها 56 مليون عام في مصر تثبت ازدهار الأسماك في البحار

أحافير أسماك
واشنطن - العرب اليوم

 اكتشف باحثون أحافير أسماك عمرها 56 مليون عام في صحراء شرق مصر، تظهر أن الأسماك كانت قادرة على العيش في البحار بدرجات حرارة تقترب من 95 درجة فهرنهايت.وعُثر على الحفريات في الصخر الزيتي الرمادي الداكن في موقع في الصحراء الشرقية، يعرف باسم Ras Gharib A، على بعد حوالي 200 ميل جنوب شرق القاهرة.وتشمل أكثر من 12 مجموعة من أنواع مختلفة من الأسماك العظمية من تلك الحقبة، بما في ذلك الأكانثومورفس percomorph، وهي مجموعة تشمل العين الرمادية فاتحة اللون، والخيشوم.ومن بين الأسماك الأخرى التي عُثر عليها: سمكة القمر من جنس Mene (عثر على أكثر من 60 عينة)، بالإضافة إلى سمكة أعماق البحار والأنواع المفترسة المعروفة باسم bonytongues، والتي لا يزال لديها أقارب أحياء.

وما تزال أنواع Mene على قيد الحياة اليوم، على الرغم من أنها تعيش في أجزاء من المحيطين الهندي والهادئ.ويُنظر إلى الظروف التي حدثت خلال العصر الحراري الأقصى للباليوسين والإيوسين (PETM)، وهي فترة درجات حرارة عالمية مرتفعة للغاية، على أنها "أفضل نظير قديم" لارتفاع درجة حرارة الكوكب في الوقت الحاضر.وقالت الدراسات الحديثة إن متوسط ​​درجة الحرارة على الكوكب ارتفع بدرجة واحدة مئوية منذ منتصف القرن التاسع عشر، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى الثورة الصناعية والأحداث البشرية.

وخلال فترة PETM، كانت هذه الأسماك تسبح شمالا حتى الدنمارك، ما يعرض بعد مداها خلال هذه الفترة.وقال مات فريدمان، عالم الحفريات بجامعة ميشيغان في بيان: "إن تأثير حدث PETM على الحياة في ذلك الوقت كان ذا أهمية كبيرة. ولكن هناك فجوة كبيرة في فهمنا، هي كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية، لأن هذه المنطقة ليست مأخوذة جيدا للعديد من مجموعات الأحافير".

وتابع فريدمان: "على أساس الأدلة الضئيلة التي لدينا عن الأسماك - مع تذكر أن هذا الموقع المصري يقدم أول نظرة خاطفة لنا من المناطق الاستوائية - يبدو أنها تجاوزت فترة PETM بشكل جيد، وهناك تلميحات إلى أن التنوع المهم في المجموعة ربما حدث في هذا الوقت أو بعده مباشرة".وأوضحت سناء السيد، المعدة الرئيسية للدراسة، أن الحفريات المكتشفة حديثا تعطي الباحثين أول صورة واضحة لكيفية بقاء الأسماك العظمية وازدهارها خلال فترة PETM، ما يسلط الضوء على عدد من نسب الأسماك وبيئتها".وقالت: "في حين أن العواقب التطورية الأوسع لـ PETM للأسماك البحرية لا تزال قليلة الاستكشاف، فإن الأدلة الحفرية المتاحة لا تشير إلى أزمة واسعة النطاق بين الأسماك البحرية في ذلك الوقت".

وفي الواقع، تكشف السجلات المتاحة أن هذه المرة ربما كانت حلقة مهمة من التنويع التطوري بين مجموعات الأسماك الحديثة الرئيسية، على غرار الأنماط المبلغ عنها للثدييات التي تعيش على الأرض.وما يزال الباحثون بحاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء تقييم دقيق لسبب قدرة الأسماك على التعامل مع ظروف PETM القاسية.ومع ذلك، توجد العديد من النظريات، بما في ذلك أنه كان هناك ارتفاع في المياه الباردة من الجزء الأعمق من المحيط إلى الساحل الشمالي لإفريقيا.وتقول نظرية أخرى إن الأسماك انتقلت ببساطة إلى أجزاء أكثر برودة من المحيط لتجنب ارتفاع درجات حرارة البحر.أو ببساطة، كان من الممكن أن تكون أكثر مرونة مما كان يعتقد في البداية، كما يتضح من التطور الذي حدث من عصر حقب الحياة الحديثة.ونُشرت النتائج في المجلة العلمية Geology.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في بحيرة شرقي لبنان

تحذير من «كارثة بيئية» بلبنان بعد نفوق أسماك في بحيرة بالبقاع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحافير عمرها 56 مليون عام في مصر تثبت ازدهار الأسماك في البحار أحافير عمرها 56 مليون عام في مصر تثبت ازدهار الأسماك في البحار



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab