ثلاثية غرناطة وثيقة أدبية توثق سقوط دولة الأندلس
آخر تحديث GMT01:46:22
 العرب اليوم -

ثلاثية غرناطة" وثيقة أدبية توثق سقوط دولة الأندلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاثية غرناطة" وثيقة أدبية توثق سقوط دولة الأندلس

رواية "ثلاثية غرناطة
القاهرة ـ العرب اليوم

 تركت الدكتورة رضوى عاشور قبل رحيلها إرثا أدبيًا متنوعًا بين النقد والرواية، لكن تبقى رواية "ثلاثية غرناطة" الصادرة فى طبعتها الأولى عن دار الهلال فى جزئين عامى 1994 و1995، أشهر وأهم أعمالها.

وقد صدرت عدة طبعات للثلاثية كانت الطبعة الأولى عن دار الهلال فى جزئين عامى 1994 و1995 والطبعة الثانية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 1998 والطبعة الثالثة عن دار الشروق عام 2001 والطبعة الرابعة (طبعة خاصة بمكتبة الأسرة) عن دار الشروق عام 2004 والطبعة الخامسة عن دار الشروق عام 2005، وقد صنفت الرواية ضمن أفضل 100 رواية عربية فى القرن الماضى.


وتدور الأحداث فى مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية فى الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية فى عام 1491 وهو العام الذى سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التى تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكى قشتالة وأراجون وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء على لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت فى الرحيل عن الأندلس وليس فى البقاء.

وتحكى الرواية قصة عائلة عاصرت احداث السقوط على مدى عدة أجيال وما واكبها من أحداث ومشاعر متنوعة فى ملحمة تاريخية فريدة، وفاز الجزء الأول من الرواية (غرناطة) بجائزة أفضل كتاب لسنة 1994، من معرض القاهرة الدولى للكتاب.

ولا تعد ثلاثية غرناطة بالمفهوم الأدبى مجرد رواية خالية، إذ تعد وثيقة أدبية تاريخية، تؤرخ لواحدة من أهم الأحداث الفاصلة فى تاريخ الأندلس، وتقدم عبر سلسلة من الأحداث التاريخية ممزوج بلمسة إبداعية رائعة،  رحلة عبر الزمان والمكان، رحلة مفعة بالمشاعر نجحت الروائية الراحلة فى وصفها بلغة جميلة قادرة على التخييل والتجسيد، وكلمات دقيقة بدا واضحا أن المؤلفة اختارتها بعناية شديدة.

تتشابك الأحداث فى الرواية بهدوء شديد يهدف إلى تصوير حياة أهل غرناطة بعد توقيع معاهدة التنازل، فتنقلب الأمور رأسًا على عقب، وهنا يحاول أبو جعفر تعليم حفيدته سلمى اللغة العربية رغم معرفته أن اللغة القشتالية قادمة لا محالة، والكاتبة رضوى عاشور تصوّر عجلة الزمن وكيف دارت الأيام فانقلبت على أهل غرناطة، فأبو جعفر مثلاً عرف الهجرة والنزوح وذاق طعمهما، وبات يحس بمدى فظاعة الحرب.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

افتتاح معرض "الأنا والآخر" للفنانة التونسية هيفاء تكوتي الأربعاء

وزير الثقافة يفتتح ملتقيين للفن الخليجي في "كتارا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثية غرناطة وثيقة أدبية توثق سقوط دولة الأندلس ثلاثية غرناطة وثيقة أدبية توثق سقوط دولة الأندلس



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:56 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار
 العرب اليوم - قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab