سرّ الوباء الذي قضى على ألدّ أعداء النبي وأقرب أقربائه
آخر تحديث GMT08:53:19
 العرب اليوم -

سرّ الوباء الذي قضى على ألدّ أعداء النبي وأقرب أقربائه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سرّ الوباء الذي قضى على ألدّ أعداء النبي وأقرب أقربائه

المسجد النبوي
القاهرة ـ العرب اليوم

 تطرق أشهر المؤرخين العرب إلى واقعة وفاة عبد العزى بن عبد المطلب المكنى بأبي لهب، عم النبي، وأحد ألد أعدائه وأكثرهم إيذاء، بمرض معد قيل إنه كالطاعون. وتصادف أن توفى أبو لهب، بعد سبع ليال من غزوة بدر، التي وقعت في السابع عشر من رمضان في ثاني أعوام الهجرة.

ويقول المؤرخون إن أبا لهب، الذي جاهر بعداوته للنبي محمد (ص) في وقت مبكر، وتفنن في إيذائه، والكيد له، قضى نحبه بمرض وصف بأنه جمع "البلاء والعذاب النفسي والبدني أيضا". ويقول المؤرخ الشهير الطبري في كتابه "تاريخ الأمم والملوك"، إن أبا لهب، توفى بعد إصابته بمرض يسمى العدسة، ووصفه بأنه "قرحة كانت العرب تتشاءم بها، ويرون أنها تعدي أشد العدوى".

وتذكر كتب السير أن "مرض العدسة" معد كالطاعون، وتظهر أعراضه في شكل التهاب جلدي، وقيل إنها "قرحة تصيب الإنسان وتقتله في أيام، وكانت العرب تتشاءم" منها. ويتجلى هذا الوصف في ما ذكر في أن أبا لهب حين أصيب به "تباعد عنه بنوه، وبقي بعد موته ثلاثا، لا تقرب جنازته، ولا يحاول دفنه، فلما خافوا السُّبَّةَ في تركه، حفروا له، ثم دفعوه بعود في حفرته، وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه".

قد يهمك ايضـــًا :

وقوع غزوة بدر ووفاة زوجة الرسول ونجلته في الـ 17 من رمضان

"جنوب الصعيد الثقافي" يحتفل بذكرى غزوة بدر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرّ الوباء الذي قضى على ألدّ أعداء النبي وأقرب أقربائه سرّ الوباء الذي قضى على ألدّ أعداء النبي وأقرب أقربائه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab