صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد
آخر تحديث GMT02:50:21
 العرب اليوم -

صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد

الكاتب السوري المقيم في بريطانيا حسام الدين محمد
القاهرة - العرب اليوم

صدرت عن «دار نشر بولويل» البريطانية مجموعة شعرية باللغة الإنجليزية للشاعر والكاتب السوري المقيم في بريطانيا حسام الدين محمد، بعنوان: «Grave Seas». وأقيمت فعالية على برنامج «زووم» بمناسبة إطلاق الكتاب دعي إليها عدد من الشعراء والكُتاب وأصدقاء الكاتب والمهتمين بالثقافة والشعر.
تضمنت المجموعة مقدمة بعنوان: «أحجية سوريا» تطرقت إلى أوضاع سوريا والعالم العربي انطلاقاً من أحجية أوديب الواقف على باب مدينة طيبة حيث وقف أمامه وحش يطالبه بحلّ أحجية وإلا فسيموت. ويحاول حسام تفكيك تلك الأحجية السورية التي تحوّلت إلى أحجية عالمية حيث صار السوريون استعارة للجنس البشري الذي يحاول النجاة من الموت.
تضمنت المجموعة ست عشرة قصيدة حملت عناوين: «English»، و«قطارات»، و«عشاء الجندي الأخير»، و«القوارب قادمة»، و«جميلات نائمات»، و«سفينة ضائعة»، و«ساعدوا الذئب»، و«سيف دمشقي»، و«اتصال مقطوع»، و«المقبرة السعيدة»، و«لعبة الموتى»، و«تنجيم الماضي»، و«محمدنامه»، و«القنفذ»، و«بوذا الحديقة»، و«جمعية الشعراء الموتى»، وحمل غلاف الكتاب ثلاثة تقريظات للمجموعة.
في تعليقه عليها، قال الناقد السوري خلدون الشمعة، إن المجموعة «سرد متميز يدفعك لقراءته بأسلوب مزركش بسيرة الكاتب»، وإنه «يعرض بتمكن مثير للإعجاب مواد معقدة، حيث يستكشف النص مفهوماً ألقاً مليئاً بالقوة والبراعة». فيما عدّت الكاتبة والشاعرة العراقية هيفاء زنكنة أن الشاعر يحاول، عبر الشخوص الكثيرة التي تنطق في قصائده، «الإمساك بأحلام الحب والأمل لأولئك الذين يحاولون البقاء أحياء في الأزمنة المظلمة».
أما الشاعر والكاتب العراقي جبار ياسين فرأى أن الشاعر «ينظر بوعي الغريب حيث المكان البعيد واللحظة السحيقة القدم ضاعا للأبد»، مقارناً إياه بالشاعر العربي القديم الواقف على الأطلال، غير أن قصائد حسام «بدلاً من ذلك، تقف أمام كوارث الحاضر لتعزية نفسه... حيث الكلمات هي عزاء الروح».لوحة الغلاف للفنان التشكيلي والشاعر السوري إسماعيل الرفاعي.والمجموعة ستصدر بترجمة عربية عن «دار المتوسط» بعنوان: «قبر في بحر».حسام الدين محمد كاتب وشاعر وصحافي من مواليد دمشق عام 1960. وهو يقيم ويعمل في لندن.من أجواء المجموعة هذا المقطع من قصيدة «تغريبة نوح»:سنخبر كيف عبرنا إلى بحر إيجة وتهنا كعوليس في الساحرات وكيف أخذنا البحر إلى غابة في فرنساوطوّقنا المسعفون بأسلاك هم والهدايا فقلنا سلاماًعلى خيمة في فيينا ونهر ببرلينسلاماً على اللاجئينسلاماً على وطن اقترضه ليوم الحساب سلاماًلمنفى وسيع بعرض الشتاتسلاماً لأندلس القاطرات.عبرنا محيط الظلام اخترعنا حكايا سعيدةسكنّا بيوت أناس غريبين حلمنا بأحضان زوجاتهموسرقنا عشيقاتهم وضحكنا لأولادهم ولبسنا ملابسهم غير أن كوابيسنا لاحقتنا وطردنا أجدادنا الساخرون فعدنا حيارى إلى البحرعلّ القوارب تأتي وتحملنا من جديد

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن القائمة الطويلة لعام 2021

"آي باف" تعلن سيطرة أدب المغرب العربي على ترشيحاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab