صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد

الكاتب السوري المقيم في بريطانيا حسام الدين محمد
القاهرة - العرب اليوم

صدرت عن «دار نشر بولويل» البريطانية مجموعة شعرية باللغة الإنجليزية للشاعر والكاتب السوري المقيم في بريطانيا حسام الدين محمد، بعنوان: «Grave Seas». وأقيمت فعالية على برنامج «زووم» بمناسبة إطلاق الكتاب دعي إليها عدد من الشعراء والكُتاب وأصدقاء الكاتب والمهتمين بالثقافة والشعر.
تضمنت المجموعة مقدمة بعنوان: «أحجية سوريا» تطرقت إلى أوضاع سوريا والعالم العربي انطلاقاً من أحجية أوديب الواقف على باب مدينة طيبة حيث وقف أمامه وحش يطالبه بحلّ أحجية وإلا فسيموت. ويحاول حسام تفكيك تلك الأحجية السورية التي تحوّلت إلى أحجية عالمية حيث صار السوريون استعارة للجنس البشري الذي يحاول النجاة من الموت.
تضمنت المجموعة ست عشرة قصيدة حملت عناوين: «English»، و«قطارات»، و«عشاء الجندي الأخير»، و«القوارب قادمة»، و«جميلات نائمات»، و«سفينة ضائعة»، و«ساعدوا الذئب»، و«سيف دمشقي»، و«اتصال مقطوع»، و«المقبرة السعيدة»، و«لعبة الموتى»، و«تنجيم الماضي»، و«محمدنامه»، و«القنفذ»، و«بوذا الحديقة»، و«جمعية الشعراء الموتى»، وحمل غلاف الكتاب ثلاثة تقريظات للمجموعة.
في تعليقه عليها، قال الناقد السوري خلدون الشمعة، إن المجموعة «سرد متميز يدفعك لقراءته بأسلوب مزركش بسيرة الكاتب»، وإنه «يعرض بتمكن مثير للإعجاب مواد معقدة، حيث يستكشف النص مفهوماً ألقاً مليئاً بالقوة والبراعة». فيما عدّت الكاتبة والشاعرة العراقية هيفاء زنكنة أن الشاعر يحاول، عبر الشخوص الكثيرة التي تنطق في قصائده، «الإمساك بأحلام الحب والأمل لأولئك الذين يحاولون البقاء أحياء في الأزمنة المظلمة».
أما الشاعر والكاتب العراقي جبار ياسين فرأى أن الشاعر «ينظر بوعي الغريب حيث المكان البعيد واللحظة السحيقة القدم ضاعا للأبد»، مقارناً إياه بالشاعر العربي القديم الواقف على الأطلال، غير أن قصائد حسام «بدلاً من ذلك، تقف أمام كوارث الحاضر لتعزية نفسه... حيث الكلمات هي عزاء الروح».لوحة الغلاف للفنان التشكيلي والشاعر السوري إسماعيل الرفاعي.والمجموعة ستصدر بترجمة عربية عن «دار المتوسط» بعنوان: «قبر في بحر».حسام الدين محمد كاتب وشاعر وصحافي من مواليد دمشق عام 1960. وهو يقيم ويعمل في لندن.من أجواء المجموعة هذا المقطع من قصيدة «تغريبة نوح»:سنخبر كيف عبرنا إلى بحر إيجة وتهنا كعوليس في الساحرات وكيف أخذنا البحر إلى غابة في فرنساوطوّقنا المسعفون بأسلاك هم والهدايا فقلنا سلاماًعلى خيمة في فيينا ونهر ببرلينسلاماً على اللاجئينسلاماً على وطن اقترضه ليوم الحساب سلاماًلمنفى وسيع بعرض الشتاتسلاماً لأندلس القاطرات.عبرنا محيط الظلام اخترعنا حكايا سعيدةسكنّا بيوت أناس غريبين حلمنا بأحضان زوجاتهموسرقنا عشيقاتهم وضحكنا لأولادهم ولبسنا ملابسهم غير أن كوابيسنا لاحقتنا وطردنا أجدادنا الساخرون فعدنا حيارى إلى البحرعلّ القوارب تأتي وتحملنا من جديد

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن القائمة الطويلة لعام 2021

"آي باف" تعلن سيطرة أدب المغرب العربي على ترشيحاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد صدور مجموعة شعرية جديدة بالإنجليزية لحسام الدين محمد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab