القاهره-العرب اليوم
علق عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا، الدكتور محمد سالم أبو عاصي، على قضية الزواج الثاني، وإعانة المرأة لزوجها على الزواج بأخرى.
وقال أبو عاصي في تصريحات تلفزيونية، الجمعة: "القرآن الكريم ليس فيه آيه تدل على التعدد مطلقا، والآية الكريمة: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ... مفهومة فهما خاطئا بعيدا عن الفهم الصحيح".
وتابع: "تعدد الزوجات شرع للرغبة في القيام لليتامى بالقسط مراعاة لمصلحة اليتامى وليس تحقيق الرغبة في الزواج، وده ظرف اجتماعي مؤقت، رخصت الشريعة أن يتزوج الرجل من المرأة الأرملة أو البنت اليتيمة، وده للإقساط لليتامى وليس في المطلق".
وأضاف: "علينا أن ننشيء منظمة اجتماعية هي من تراقب توافر الشروط الذي حددها الشرع من أجل الزواج الثاني، وكل من يريد الزواج أن يلجأ لتلك المؤسسة، والمؤسسة دي تشوف هل الرجل ده قادر على النفقة على زوجتين، وهل هو مضطر للزواج الثاني"؟
وأوضح أبو عاصي، أن "ولي الأمر الرئيس لا يمنع المباح ولا يحرم ما أحله الله، ولكنه من حقه أن يراقب تحقيق الشروط التي حددها القرآن الكريم في الزواج الثاني". علق عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا، الدكتور محمد سالم أبو عاصي، على قضية الزواج الثاني، وإعانة المرأة لزوجها على الزواج بأخرى.
وقال أبو عاصي في تصريحات تلفزيونية، الجمعة: "القرآن الكريم ليس فيه آيه تدل على التعدد مطلقا، والآية الكريمة: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ... مفهومة فهما خاطئا بعيدا عن الفهم الصحيح".
وتابع: "تعدد الزوجات شرع للرغبة في القيام لليتامى بالقسط مراعاة لمصلحة اليتامى وليس تحقيق الرغبة في الزواج، وده ظرف اجتماعي مؤقت، رخصت الشريعة أن يتزوج الرجل من المرأة الأرملة أو البنت اليتيمة، وده للإقساط لليتامى وليس في المطلق".
وأضاف: "علينا أن ننشيء منظمة اجتماعية هي من تراقب توافر الشروط الذي حددها الشرع من أجل الزواج الثاني، وكل من يريد الزواج أن يلجأ لتلك المؤسسة، والمؤسسة دي تشوف هل الرجل ده قادر على النفقة على زوجتين، وهل هو مضطر للزواج الثاني"؟
وأوضح أبو عاصي، أن "ولي الأمر الرئيس لا يمنع المباح ولا يحرم ما أحله الله، ولكنه من حقه أن يراقب تحقيق الشروط التي حددها القرآن الكريم في الزواج الثاني".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مصر عالم أزهري يهاجم الكاتب إسلام بحيري وتياره
داعية أزهري يُعلق على"غير المتخصصين" الذين يتحدَّثون في شؤون الفتوى والأنبياء
أرسل تعليقك