مدفع رمضان يعود للإطلاق وقت الإفطار من قلعة صلاح الدين في مصر لأول مرة من 30 عاما
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

مدفع رمضان يعود للإطلاق وقت الإفطار من قلعة صلاح الدين في مصر لأول مرة من 30 عاما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدفع رمضان يعود للإطلاق وقت الإفطار من قلعة صلاح الدين في مصر لأول مرة من 30 عاما

قلعة صلاح الدين الأيوبي
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الاثنين، أن مدفع رمضان سيعود للعمل في أول يوم رمضان، بعد فترة توقف دامت لـ 30 عاما.وأكدت الوزارة في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أنها أجرت التجريب الأخير لإطلاق مدفع رمضان من جديد من ساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة كما كان قديما.

وأفادت الوزارة أنها قامت بترميم المدفع ليعود انطلاقه من جديد ابتداء من غد الثلاثاء، أول أيام الشهر الكريم، منوها للصائمين عن موعد الإفطار.

لماذا أعادت مصر المدفع للعمل؟

 وأوضحت مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية، إيمان زيدان، أن أعمال ترميم المدفع جاءت في إطار خطة الوزارة لرفع كفاءة الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية ومنها قلعة صلاح الدين الأيوبي.

ولفتت إلى أن المدفع سوف يضرب من جديد لحظة غروب الشمس وعند موعد الإفطار وذلك كل يوم طوال شهر رمضان، بما يضمن الحفاظ على التراث الأثري للقلعة، وفي نفس الوقت مواكبة استخدام التكنولوجيا الحديثة وذلك عن طريق إطلاق شعاع ليزر بجوار المدفع ليصل لمسافة بعيدة.

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن أعمال ترميم المدفع شملت إزالة طبقة الصدأ المكونة علي جسم المدفع وتنظيفه من الداخل.

وقال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أنه تعددت القصص حول حقيقة قصة مدفع رمضان، إلا أنها جميعا تؤكد على أنها نشأت في مدينة القاهرة، تحديدا بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.

وتروي إحدى القصص أن مدفع رمضان يرجع إلى عهد السلطان المملوكي "خشقدم"، حين أراد أن يجرب مدفعا جديدا وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم من رمضان عام  ١٤٦٧م، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم لتشكره على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانا بموعد الإفطار.

وهناك قصة أخرى تقول، أن "بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فتنطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أول يوم من رمضان، فظن الناس أن الخديوي اتبع تقليدا جديدا للإعلان عن موعد الإفطار، فصاروا يتحدثون عن ذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة فطلبت من الخديوى إصدار فرمان بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة، وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة، وفيما بعد أضيف إطلاقه فى السحور والأعياد الرسمية.
نوع المدفع

ويُعتقد أن المدفع تم تغييره أكثر من مرة وانتقل إلى أكثر من مكان، ويعرض حاليا بساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ومواصفاته هي مدفع ماركة كروب إنتاج عام ١٨٧١م عبارة عن ماسورة من الحديد ترتكز على قاعدة حديدية بعجلتين كبيرتين من الخشب بإطارات من الحديد، وكان يقوم بتشغيله اثنين من الجنود أحدهم لوضع البارود في الفوهة والآخر لإطلاق القذيفة.وعلى الرغم من مرور ٣٠ عاما منذ توقفه إلا أنه ظل في قلوب وأذهان المصريين، حيث أصبح من التقاليد الراسخة ومظهر من مظاهر الشهر الكريم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تكبد مواقع بيع الآثار المصرية في المزادات خسائر فادحة

مصر تستعد للإعلان عن أول اكتشاف أثري ضخم في عام 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدفع رمضان يعود للإطلاق وقت الإفطار من قلعة صلاح الدين في مصر لأول مرة من 30 عاما مدفع رمضان يعود للإطلاق وقت الإفطار من قلعة صلاح الدين في مصر لأول مرة من 30 عاما



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab