الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص

الدكتور مبروك عطية، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر
القاهرة ـ العرب اليوم

علق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، على جدلية هل يجوز الترحم على المنتحر أم لا؟، قائلا: "إحنا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلًا، عايزين ننكد على الميتين ونصف أي حد بالإلحاد" أضاف مبروك عطية، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر عبر سكايب في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "لا بدّ أن يؤمن المؤمن أن ربنا وسعت رحمته كل شيء، يغفر الذنوب ولا يبالي، والمسرفين في المعاصي لم ينزع عنهم صفة عباده، قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".

ولفت مبروك إلى أن الناس جاءوا النبي بجنازة ليصلي عليه، فتقدم أحدهم للنبي يقول يا نبي الله لا تصلي عليه فإنه فاجر، وفاجر تعني أنه مجاهر بالمعاصي وأردف: "النبي سأل أما رآه أحد منكم على فعل من أفعال الخير، فقال أحدهم أنا رأيته يحرس معنا ليلة في سبيل الله، فذهب النبي إلى اللحد وحفاه بالتراب، وقال إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة".

وتابع: "كمسلمين لازم نتلكك على أي سبب في بعض يرحمنا الله به، بدل ما ندور على اللي يودي جهنم"، وأكد عطية، أنه لا يجوز الإساءة للمنتحر؛ لأن ذلك يؤذي أهله، قائلًا إن عكرمة ابن أبي جهل، ذهب للرسول ليعلن إسلامه، فقال النبي للصحابة "عكرمة في الطريق إياكم أن تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي" واستطرد: "لو قلتوا الميت هيولع في النار فيسمع أهله ويتأذوا، يجب مراعاة مشاعر الإخوة والأهل، لا تؤذي الحي بالتشنيع على الميت وذكر مساوئه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رد غير متوقع من الدكتور مبروك عطية على تقليد المشاهير له على تيك توك

مبروك عطية يشير إلى قاعدة فقهية بسبب الوقاية من كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab