جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته

الأكاديمي الأميركي جون غوديناف
القاهرة - العرب اليوم

بعد حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء، انتقد الأكاديمي الأميركي جون غوديناف جامعة أكسفورد البريطانية، لإجباره على التقاعد في سن 65 عاما، في خطوة كانت من الممكن أن تبعده تماما عن الحقل العلمي.

والأربعاء منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل 2019 للكيمياء، لثلاثة علماء قاموا بتطوير بحوث حول بطاريات الليثيوم، هم غوديناف والبريطاني ستانلي ويتينغهام والياباني أكيرا يوشينو.

وتستخدم بطاريات الليثيوم في تكنولوجيا الحياة اليومية، وتمتاز بوزنها الخفيف وتخزينها كميات كبيرة من طاقة الشمس والرياح.

ونقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن غوديناف (97 عاما)، الذي أصبح أكبر الفائزين بجائزة نوبل سنا، قوله إنه لا يزال يعمل في جامعة تكساس بمدينة أوستن الأميركية، بعد أن غادر أوكسفورد قبل نحو 33 سنة.

وذكر العالم الأميركي: "لقد هربت من أوكسفورد، كنت أعتقد أنهم سيحيلوني على التقاعد، لم أكن أريد ذلك. في تكساس لن يفعلوا هذا الأمر".

وأضاف "من الغباء جعل الناس يتقاعدون في عمر معين. والدليل أنني قضيت مرت 33 سنة جيدة منذ أن أجبرت على التقاعد في إنجلترا. لهذا السبب غادرت".

وتابع: "حتى إذا فقدت الموهبة في عمر معين، فأنت ما تزال تملك الخبرة، التي ستنقلها للأشخاص وتفيدهم بها".

وتقول أكسفورد إن سياستها تقضي بإحالة الأساتذة الذين تزيد أعمارهم عن 67 عاما على التقاعد، وذلك بهدف إفساح المجال أمام الأكاديميين الشباب، مضيفة: "سياستنا تساعد على تحديث القوى العاملة وتعزيز المساواة والتنوع".

قد يهمك أيضا:

فوز رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بجائزة نوبل للسلام

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يتوج بجائزة نوبل للسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته جامعة أوكسفورد كادت تدمر عالما فاز بنوبل وهذه قصته



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab