كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية
آخر تحديث GMT05:34:38
 العرب اليوم -

كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية

المساجد الأثرية
القاهره - العرب اليوم

يشهد مسجد تربانة والوكالة التجارية التي تقع في الطابق الأول منه، في الإسكندرية، حالة من الإهمال غير المسبوق لأنه منذ توقف مشروع ترميم المسجد، عام 2009 ساءت حالته الإنشائية إلى حد كبير يهدد بانهياره في أي لحظة.

ويعد مسجد تربانة من أهم المساجد الأثرية والتاريخية في الإسكندرية، نظرًا لكونه آخر مساجد العثمانيين بالمدينة الساحلية، أُنشئ في قلب الحي التركي "شارع فرنسا اليوم" في عام 1684الميلادي، وأنشأه الحاج إبراهيم تربانة أحد التجار المغاربة الذين أقاموا في الإسكندرية، وهو يشكل إلي جانب مسجد الشوربجي بشارع الميدان والذي أُنشئ عام 1758، أهم ما تبقي من معالم العصر العثماني في الإسكندرية.

ويُعد مسجد تربانة مسجدًا معلقًا نظرًا لإقامة الصلاة بالدور العلوي من المسجد.. حيث يصل المصلون إلى المسجد مباشرة عن طريق سلم خارجي بينما الدور الأرضي بالكامل مخصص لمحلات تجارية كانت فيما مضى تنفق إيرادتها على صيانة المسجد.. وقد ظهر هذا النموذج من المساجد في مصر أثناء العصر الفاطمي.. وشيدت جميع المساجد القريبة منه كمساجد معلقة على غراره باستثناء مسجد واحد.

بدأت أزمة المساجد عندما توقف مشروع الترميم الذي كانت قد اعتمدته مديرية الآثار في الإسكندرية عام 2009 بسبب نقص الاعتمادات المالية وكذلك بسبب رفض مستأجري المحلات التجارية بالوكالة التجارية الملحقه به إخلاء محلاتهم.

وقال أحمد فريد، أحد المستأجرين "نحن 24 محلًا مستأجرين من مديرية الأوقاف منذ عام 1940 وحتى الآن بعقود مسجلة، والأزمة تمكن في أن مديرية الآثار تريدنا أن نترك محالنا لمدة 24 شهرًا دون تعويض أو توفير أماكن بديلة لنا"، وتساءل "هل سنجلس في البيت دون عمل ولدينا أسر كل هذه المدة فهعل هذا يعقل"، مشيرًا إلى أنهم خاطبوا الأثار بتوفير محال بديلة لهم دون جدوى، فيما طالب محمد مهران، أحد المستأجرين، بتحويل عائدات المحال التجارية التي تذهب للأوقاف لأعمال الصيانة مثلما كان يحدث من قبل.

من جانبه، قال مصدر مسؤول بمديرية آثار الإسكندرية، إن الأزمة تكمن في عدم وجود اعتمادات مالية لديهم لتعويض أصحاب المحال التجارية أسفل الوكالة الأثرية حيث أدى ذلك إلى توقف أعمال الترميم عقب أشهر قليلة على بدايتها عام 2009.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 11:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

أرنولد نجم ليفربول يحاول شراء نادي نانت الفرنسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab