كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية

المساجد الأثرية
القاهره - العرب اليوم

يشهد مسجد تربانة والوكالة التجارية التي تقع في الطابق الأول منه، في الإسكندرية، حالة من الإهمال غير المسبوق لأنه منذ توقف مشروع ترميم المسجد، عام 2009 ساءت حالته الإنشائية إلى حد كبير يهدد بانهياره في أي لحظة.

ويعد مسجد تربانة من أهم المساجد الأثرية والتاريخية في الإسكندرية، نظرًا لكونه آخر مساجد العثمانيين بالمدينة الساحلية، أُنشئ في قلب الحي التركي "شارع فرنسا اليوم" في عام 1684الميلادي، وأنشأه الحاج إبراهيم تربانة أحد التجار المغاربة الذين أقاموا في الإسكندرية، وهو يشكل إلي جانب مسجد الشوربجي بشارع الميدان والذي أُنشئ عام 1758، أهم ما تبقي من معالم العصر العثماني في الإسكندرية.

ويُعد مسجد تربانة مسجدًا معلقًا نظرًا لإقامة الصلاة بالدور العلوي من المسجد.. حيث يصل المصلون إلى المسجد مباشرة عن طريق سلم خارجي بينما الدور الأرضي بالكامل مخصص لمحلات تجارية كانت فيما مضى تنفق إيرادتها على صيانة المسجد.. وقد ظهر هذا النموذج من المساجد في مصر أثناء العصر الفاطمي.. وشيدت جميع المساجد القريبة منه كمساجد معلقة على غراره باستثناء مسجد واحد.

بدأت أزمة المساجد عندما توقف مشروع الترميم الذي كانت قد اعتمدته مديرية الآثار في الإسكندرية عام 2009 بسبب نقص الاعتمادات المالية وكذلك بسبب رفض مستأجري المحلات التجارية بالوكالة التجارية الملحقه به إخلاء محلاتهم.

وقال أحمد فريد، أحد المستأجرين "نحن 24 محلًا مستأجرين من مديرية الأوقاف منذ عام 1940 وحتى الآن بعقود مسجلة، والأزمة تمكن في أن مديرية الآثار تريدنا أن نترك محالنا لمدة 24 شهرًا دون تعويض أو توفير أماكن بديلة لنا"، وتساءل "هل سنجلس في البيت دون عمل ولدينا أسر كل هذه المدة فهعل هذا يعقل"، مشيرًا إلى أنهم خاطبوا الأثار بتوفير محال بديلة لهم دون جدوى، فيما طالب محمد مهران، أحد المستأجرين، بتحويل عائدات المحال التجارية التي تذهب للأوقاف لأعمال الصيانة مثلما كان يحدث من قبل.

من جانبه، قال مصدر مسؤول بمديرية آثار الإسكندرية، إن الأزمة تكمن في عدم وجود اعتمادات مالية لديهم لتعويض أصحاب المحال التجارية أسفل الوكالة الأثرية حيث أدى ذلك إلى توقف أعمال الترميم عقب أشهر قليلة على بدايتها عام 2009.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab