أسواق طرابلس لبست حلة العيد بعد إزالة البسطات والتعديات
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

أسواق طرابلس لبست حلة العيد بعد إزالة البسطات والتعديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسواق طرابلس لبست حلة العيد بعد إزالة البسطات والتعديات

أسواق طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

 لم تهنأ طرابلس وأسواقها في موسم العيد في خلال السنوات السابقة، كما هي حالها اليوم. ففي خلال الأعوام السابقة عانت ما عانته جراء الوضع الامني من جهة وجراء تفلت الضوابط في الاسواق التجارية من جهة أخرى، أمر لطالما انعكس على حركة هذه الاسواق. وعبثا اطلق التجار الصوت مطالبين بوضع حد لهذه المعضلة التي لطالما اعاقت المواسم المهمة. تلك كانت حكاية المعاناة مع البسطات والتعديات في كل الاسواق، ومع معوقات الحركة التجارية المفيدة في ظل اوضاع سيئة عاناها التجار الى جانب تراكم الديون وأمور عدة لا تحصى.

واللافت، أنه مع بداية شهر رمضان الحالي، تحرك الجيش الذي يعمل على حفظ الامن في المدينة، في خطة فاعلة في اسواقها منفذا حملة أزال خلالها التعديات والبسطات غير المرخصة والتي سبق ان اشتكى منها التجار على مدى سنوات، اذ انها من ابرز اسباب المنافسة غير المنطقية للمؤسسات التجارية في المنطقة.

وعمل الجيش وفق خطة استمرت أسبوعين ونيفا، مستفيدا من رغبة حقيقية في الاسواق بحياة افضل للتجارة المحلية، فأزيلت البسطات مع ما كان يستتبعها من ظروف قاسية للحركة التجارية ومن مضايقات سببها المشرفون على البسطات، وبذلك أمكن للاسواق ان تعيش افضل اوقات وان تظهر التحضيرات للعيد في اسواق تأهلت أخيرا على يد جمعية العزم والسعادة وبرزت جمالية الجوانب التراثية، كما اضفت الانارة المتناسقة التي زينت المحال والمؤسسات رونقا وجمالا، فبدت اسواق طرابلس كما كانت أصلا عروسا للتسوق في مواسم الاعياد وغيرها. وقد زارها العشرات من خارج المدينة فأثنوا على ما رأوه ولاحظوه من تغيرات ايجابية ومفيدة.

وفي التفاصيل، انه وبمبادرة من قيادة الجيش، تم إزالة البسطات المنغصة للحركة التجارية، وسمحت هذه الإجراءات باتضاح الصورة وكشفت جمالية الاسواق إضافة إلى اتساع الممرات وسهولة الحركة وغياب العنصر المخل بالأمن الذي استفاد من البسطات لاحداث فوضى أو اقلاق المارة والتجار. كما صار مفيدا أن تضاء الاسواق وتزين وتظهر بوضوح نتائج عمل جمعية العزم لا سيما في السوق العريض.

الحريري
وأشار رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري إلى أن "هناك من أضاء شمعة في أسواق المدينة وتحديدا السوق العريض، فبعد المشروع التأهيلي الذي قامت به جمعية العزم والسعادة وهو بمثابة استثمار جيد في الأسواق إلى جانب مشروع آخر مشابه في سوق القمح في التبانة.

وقال: "نحن اليوم نقطف ثمرة هذا الاستثمار النافع، كما أننا شهدنا خطة حازمة مفيدة شارك فيها الجيش اللبناني لجهة ازالة البسطات، هذا المطلب القديم العهد في الأسواق، ونفذ الجيش هذه الخطوة ونحن بذلك امام تحقيق جملة خطوات في وقت واحد فمن جهة غابت الفوضى واتسعت الطرق وعاد لكل تاجر خصوصيته من دون منافسة غير مشروعة أو على القطعة. ونرى جيدا أن تأهيل السوق تظهر بشكل أفضل وخطة تزيين السوق انعكست بفعالية بالاضافة الى كل ذلك يشكل الوجود الدائم للجيش في الاسواق خطوة إضافية مهمة تخدم السوق والتجارة فيه".

وختم: "من هنا ندعو الناس في طرابلس والشمال وكل لبنان عشية عيد الفطر، إلى أن يتوجهوا إلى أسواق طرابلس ليشاركوا في احيائها ونشاطها، إذ أننا أمام أسواق مختلفة تماما، لا بل أمام دفعة أولى من استثمار حقيقي لواقع وأسواق وميزات طرابلس، لكننا نتطلع إلى تتمة مفيدة ومنتجة بشكل أفضل وهذه مسؤولية جامعة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق طرابلس لبست حلة العيد بعد إزالة البسطات والتعديات أسواق طرابلس لبست حلة العيد بعد إزالة البسطات والتعديات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab