نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي

مناقشة تجربة أدب الخيال العلمي عربيًا
الشارقة - العرب اليوم

نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أمسية أدبية شارك فيها كل من الدكتور والكاتب المصري نبيل فاروق، وكاتبة أدب الخيال العلمي الإماراتية نورة النومان، وأدارتها الإعلامية دينا قنديل، تناولا فيها ضوابط بناء عوالم مختلفة وسابقة للابتكارات العلمية المعاصرة، في كتابات الخيال العلمي.

وبدأت نورة النومان، مؤسسة أول دار نشر إماراتية متخصصة في قصص الخيال العلمي والفنتازيا الموجهة لفئة الشباب، حديثها بطرح عدد من الأسئلة قالت فيها "في السابق وتحديداً عندما كنا في مرحلة الطفولة، كان يوجد عدد كبير من الإصدارات المختصة بأدب الخيال العلمي، من بينها سلسلة المغامرين الخمسة، ومجلات مصورة أخرى كسوبر مان والرجل الوطواط وغيرها، فلماذا توقف إصدار هذه المطبوعات، التي صاغت شخصية جيل كامل، وأثرت مخيلته بالكثير من الإبداعات والروائع، هل بسبب توقف الدعم عن الناشرين أم لعزوف القراء عن  اقتنائها؟".

وأضافت النومان "أن غياب كتب وروايات الخيال العلمي والكتابات الإبداعية في عالمنا العربي خلال السنوات الماضية، كان له نتائج وخيمة على الأطفال واليافعين، حيث قل اهتمامهم بالإبداع والابتكار، مما أثر سلباً على تشكيل وعيهم، التي تعارض كل ما هو إبداعي وجميل، وهو ما دفعني في العام 2010 للاتجاه لكتابة أدب الخيال العلمي للأطفال واليافعين، ومن ثم تأسيس أول دار نشر إماراتية متخصصة، بقصص الخيال العلمي والفنتازيا الموجهة لفئة الشباب، تحت اسم "مخطوطة 5229" في العام 2016 ".

وأشار الدكتور نبيل فاروق، المتخصص في أدب الخيال العلمي،  إلى وجود فرق كبير بين قصص الفنتازيا والخيال العلمي، مؤكدًا أن الأخيرة تتطلب الاستناد على قاعدة علمية متينة قبل الانطلاق، ولفت الدكتور فاروق إلى وجود الكثير من الظواهر العلمية، والفرضيات التي طرحها الخيال العلمي ومع مرور الوقت تحققت هذه الفرضيات، التي كانت مجرد توقعات، واستدل بالعديد من الشواهد التاريخية كظهور الأجهزة اللوحية والغواصات الحربية وغيرها، مؤكدًا أن الخيال العلمي يقفز بالشخص إلى مراحل غير نهائية.

وبشأن حدود الابتكار في أدب الخيال العلمي، أوضح أن الرقابة الذاتية هي التي تضبط حدود الابتكار في هذا النوع من الأدب. أما فيما يخص التحديات التي تواجه أدب الخيال العلمي، فاتفق ضيفا الجلسة على غياب المحتوى العربي، ومحاولات البعض للكتابة في هذا المجال دون استنادهم إلى قاعدة معلوماتية متينة من أكثر المهددات والتحديات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab