موقع أثري في سوريا قد يكون أقدم نصب حرب تذكاري معروف في العالم
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

موقع أثري في سوريا قد يكون أقدم نصب حرب تذكاري معروف في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موقع أثري في سوريا قد يكون أقدم نصب حرب تذكاري معروف في العالم

موقع أثري في سوريا
دمشق - العرب اليوم

 قال علماء الآثار إن تلة دفن غامضة بنيت في شمال شرق سوريا منذ نحو 4400 عام، قد تكون أقدم نصب تذكاري معروف للحرب في العالم.وكان يُعتقد في السابق أن الموقع، المعروف باسم النصب التذكاري الأبيض، في بلدة تل بنات، هو مقبرة جماعية قديمة لمقاتلين أعداء. ومع ذلك، يشير تقرير جديد نُشر في مجلة Antiquity يوم الجمعة 28 مايو، إلى أنه كان نصبا تذكاريا لمعركة مجتمع سقطت منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد.
ويوضح مؤلفو التقرير أن التنسيب المنهجي للقتلى يشير إلى أن الكومة كانت على الأرجح نصبا تذكاريا لجيش الدولة الذي استخدم العربات في المعركة. كما يثير احتمال أن يكون قتلى الأعداء من بين المدفونين.وأشار علماء الآثار إلى أن التل يستضيف رفات جنود من الذكور والأطفال، ربما لا يتجاوز عمر بعضهم ثمانية أعوام، إلى جانب معداتهم العسكرية.وأقيم النصب التذكاري الترابي خارج تل بنات، وهي بقايا مستوطنة قديمة على الضفة الشرقية لنهر الفرات كانت محتلة بالفعل قبل 5000 عام، في بداية العصر البرونزي. وربما كانت التلة التي بناها المستوطنون محاولة مبكرة من قبل حضارة ما بين النهرين غير المعروفة لتكريم قتلى الحرب وحتى لتأكيد السيطرة على المنطقة من خلال إظهار القوة، وفقا للدراسة.

وكان "النصب الأبيض"، الذي سمي بهذا الاسم لأنه كان مغطى بالجبس لإضفاء لمعان أبيض عليه، مرئيا لأميال في السهل المحيط.وغمرت المياه معظم تل بنات في نهاية التسعينيات بسبب بناء سد تشرين على بعد بضعة كيلومترات من مجرى النهر.وتنتشر مواقع مماثلة في جميع أنحاء شمال سوريا ويعتقد أن بعضها كان نصبا تذكارية للفتوحات في المعركة، مع دفن الجيوش المهزومة عشوائيا في مقابر جماعية. والعديد منها لها نقوش من بلاد ما بين النهرين كإشادة بالنصر.ومع ذلك، يختلف موقع تل بنات في كل من تنظيم الرفات وتكوين الكومة نفسها، حيث يشير تجميعها الدقيق إلى أنه تم تجميعها كتقدير لقتلى الحرب.

وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسورة آن بورتر من جامعة تورنتو: "لقد كرّم القدماء أولئك الذين قتلوا في المعركة، تماما كما نفعل نحن. ولا نعرف إذا ما كانوا هم المنتصرين أو الخاسرين في تلك المعركة. نحن نعلم أنهم أخذوا جثث الموتى من مكان آخر، ربما بعد فترة طويلة من الحدث، ودفنوها في كومة ضخمة كانت مرئية لأميال حولها".
ويُعتقد أن مثل هذا الاكتشاف يمثل أول نصب تذكاري منظم معروف للحرب في أي مكان في العالم.ويشير التقرير إلى أن بناء النصب التذكاري، وهو مشروع كبير في ذلك الوقت، كان سيبعث برسالة إلى المجتمعات المجاورة. كما أنه يثير احتمال أن أهمية المواقع الأخرى في شمال ووسط سوريا لم يتم فهمها بشكل كامل ويمكن أن توفر أرضا خصبة للبحث الأثري.

ولا نعرف الكثير عن تل بنات، بما في ذلك كيف تمت إعادة تسمية المدينة في العصر البرونزي أو إلى أي حضارة كانت تنتمي. وربما كانت بلدة مستقلة ولكنها كانت جزءا من المجال الثقافي الأوسع لإبلا وماري، وهما دولتان مدينتان رئيسيتان سيطرتا على سوريا القديمة في ذلك الوقت، كما تقول بورتر.ويبلغ ارتفاع النصب الأبيض 22 مترا وقطره 100 متر، وله تاريخ معقد ومحير. واعتمدت إعادة تفسيره كنصب تذكاري للحرب على فحص البيانات والتحف من الحفريات التي قادتها بورتر وزوجها، توماس ماكليلان، في تل بنات من عام 1988 إلى عام 1999.

قد يهمك ايضا:

توقعات بانخفاض درجات الحرارة في المملكة العربية السعودية للصفر

جبل جليدي ضخم ينفصل عن القارة القطبية الجنوبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع أثري في سوريا قد يكون أقدم نصب حرب تذكاري معروف في العالم موقع أثري في سوريا قد يكون أقدم نصب حرب تذكاري معروف في العالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab