جدل في السودان حول حظر وعّاظ الأسواق
آخر تحديث GMT07:12:10
 العرب اليوم -

جدل في السودان حول حظر "وعّاظ الأسواق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في السودان حول حظر "وعّاظ الأسواق"

جدل في السودان حول حظر "وعّاظ الأسواق"
الخرطوم – العرب اليوم

يدور جدل في السودان على خلفية قرار وزارة الإرشاد والأوقاف بوقف الخطابات الدينية في الساحات العامة والأسواق، المعروفة بـ" وعّاظ الأسواق" المستمرة منذ عقود.
وأعربت "أنصار السنة المحمدية" وهي جماعة سلفية عن رفضها لقرار الوزير، ولوحت بمناهضة القرار عبر أساليب شتى.

وقال الأمين العام للجماعة عبد المنعم صالح في مؤتمر صحفي، إن الجماعة قد طعنت في القرار عبر مستشارها القانوني، واصفا القرار بأنه غير دستوري ولا يتناسب مع الحريات التي أطلقتها الدولة، وفق ما أفادت صحيفة "المجهر السياسي" الاثنين.

وتتمثل ظاهرة الواعظين في الأسواق بقيام أشخاص بنصب منصات في الأسواق أو الساحات العامة والبدء في إلقاء خطب في الشؤون الدينية أمام العامة والتي تتحول أحيانا إلى مناظرات بين تيارات مختلفة،

رفض متكرر

وكانت هيئة علماء السودان قد دعت في وقت سابق الوزير عمار ميرغني إلى التراجع عن قراره ، وذلك أن أعربت جماعات دينية عن احتجاجها على القرار الذي صدر في أغسطس الماضي.

وقالت الوزارة إن قرار المنع جاء ضمن مساعيها لتنظيم الخطاب الديني وتلافي العنف والاضطرابات.

وأكد صالح أن موقف الوزير لا يمتلك الشرعية، وقال إن ما ذكره وزير الإرشاد بشأن بلاغات تراوحت بين (80) حالة قتل و(180) بلاغ شغب في الحلقات الدينية، بأنها غير موجودة وغير صحيحة، وطالبه بالكشف عن هذه البلاغات وأماكنها.

قرار طائفي

ونفى أن يكون نشاط جماعته السلفية في الأسواق أدى إلى وقوع قتلى، معتبرا قرار الوزير "طائفي بامتياز".

وكشف صالح أنهم التقوا نائب رئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن، الذي أكد أن المنع لا يتناسب مع الحريات التي تطلقها الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في السودان حول حظر وعّاظ الأسواق جدل في السودان حول حظر وعّاظ الأسواق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران
 العرب اليوم - إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab