تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى

الشاعر أحمد فؤاد نجم
الرياض - العرب اليوم

عرف العديد من الفنانين العرب في التزامهم بالغناء للقصيدة التي تحكي في أبعادها عن قضايا اجتماعية وسياسية ونضالية، حالة من التخاطر خلقها هذا الفنان ما بينه وبين الأدب فكان ما يعرف اليوم "بالفن الملتزم" حركة فنية ذات خصوصية عالية اتخذت من مشكلات المجتمع والثورة والقضية الفلسطينية لبنة أساسية وقاعدة محكمة لا يمكن تهميشها بالرغم من قلة جمهورية هذا الفن في هذا الوقت بالذات، عرف "الشيخ إمام" وهو من أحد رموز الفن الملتزم بالغناء للشاعر "احمد فؤاد نجم" أحد أهم ثوار الكلمة كما هو معروف عنه، رحّب الشارع بهذا التعاون بين الشيخ إمام وفؤاد نجم بعد نكسة 67 حتى أصبح انتشار هذه القصائد المغناة ما بينهما كالنار في الهشيم، عرف الفن الذي يقدمه الفنان اللبناني "مارسيل خليفة" بالالتزام بالقضية الفلسطينية البدايات كانت مع قصائد للشاعر الفلسطيني "محمود درويش" في أول ألبوم يحمل اسمه في باريس عام 67 تضمن ألبومه الأول أيضاً قصيدة "جفرا الفلسطينية" للشاعر الفلسطيني "عز الدين المناصرة" والتي يقول فيها "أرسلت لي دالية وحجارة كريمة من لم يعرف جفرا فليدفن رأسه، من لم يعشق جفرا فليشنق نفسه، فليشرب كأس السم العاري، يعوي يهوي ويموت، جفرا جاءت لزيارة بيروت هل قتلوا جفرا عند الحاجز، هل صلبوها في تابوب ؟!".

وعرف الفنان المغربي "سعيد المغربي" بمسيرته الفنية الملتزمة بالأغنية السياسية في وقت كانت المغرب تشن حملة اغتيالات شرسة على كل من يحمل فكر اليسار، غنى المغربي قصيدة "امرأة أحبت الضوء" للشاعر عبدالله زريقة والتي كتبها بدوره لأستاذة غيبها الموت بعد إضرابها عن الطعام في أروقة السجن.

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab