اكتشاف حقيقة مومياء الصارخ وقاتل رمسيس الثالث
آخر تحديث GMT07:47:38
 العرب اليوم -

اكتشاف حقيقة مومياء الصارخ وقاتل رمسيس الثالث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف حقيقة مومياء الصارخ وقاتل رمسيس الثالث

المومياء الصارخ
القاهرة ـ العرب اليوم

حلت لعنة الفراعنة في مصر على العديد من الوفيات الغريبة منذ أن اكتشف هوارد كارتر قبر توت عنخ آمون في عام 1922 ، لكن العلماء اكتشفوا حقيقة أكثر صادمة بعد إجراء اختبار الحمض النووي على المومياء الصارخ . فقد كشفت "ملفات مصر غير المفسرة" في "أمازون برايم" كيف حقق علماء الآثار في ما يسمى مومياء الصراخ لمعرفة ما إذا كان مرتبطًا بوفاة رمسيس الثالث، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. قالت عالمة المصريات "كولين دارنيل" : "أنه تم اكتشاف المقبرة التي تحتوي على معظم مومياوات حكام المملكة الحديثة في ثمانينيات القرن التاسع عشر" وأضافت:"حينها تم العثور على ما يسمى المومياء الصارخ والدليل المادي للمومياء يشير إلى أنه مات وفاة عنيفة".

ظلت المومياء لغزًا لعقود ، ولكن في عام 2012 ، أجرى العلماء تشريحًا على الجثة المرعبة، وكشفت الدكتورة "رولاند إنمارش " من جامعة ليفربول ، عن سبب إشاعة البعض أن لعنة الفراعنة هي الصراخ. أوضحت أن المومياء ليست في تابوت لطيف مكتوب عليه اسمه ، ولم يتم تحنيط المومياء ، إنه ببساطة جثة مجففة بشكل طبيعي، مما دفع بعض علماء المصريات يتكهنون بأن هذا الشخص قد يكون لعن في دفنه بطريقة ما وواصل "د. دارنيل" الكشف عن مزيد من التفاصيل حول كيفية دفن المومياء، فلدينا كل الدلائل على أنه لم يتم تحنيطه عن قصد،  حيث تركت أعضائه الداخلية في جسده ، ودفن في جلد الماعز" وأكمل "يبدو أن الكهنة ، المحنطين الذين أصدروا هذه النسخة الغريبة من طقوس التحنيط ، حرصوا على عدم دفنه بشكل صحيح"، حيث  أظهر تشريح الجثة تفاصيل تقشعر لها الأبدان تشير إلى السبب الحقيقي لتعبيرات الوجه.

قال الدكتور ألبرت زينك ، الذي قاد التحقيق: "هذه المومياء فريدة من نوعها لأن فمها مفتوح على مصراعيها ويبدو أنها تصرخ، ومن الجانب الخارجي حول رقبته كانت هناك بعض التجاعيد ، يبدو أنه كان هناك حبل حول رقبته وربما مات بسبب الاختناق" موضحًا:"تشير الدلائل إلى أن الرجل تعرض للخنق أو الشنق ، يمكن أن يكون عقابًا أو جريمة شنيعة"، فيما لجأ علماء المصريات إلى السجلات القديمة لمزيد من المعلومات ، وأعادوا فحص ورق البردي القديم الموجود في القرن التاسع عشر ، واكتشفوا شيئًا لا يصدق سجلات المحاكمة ، يصفون مؤامرة لاغتيال رمسيس الثالث.

عندما درس الخبراء قسم تسمية المتهم، جاء في المحاكمة  اسم واحدة من زوجات الملك ، الملكة تاي ، وذكر أيضا ابنها بنتاويرت، وقد صدر حينها حكم كان :"أُدين ابن فرعون وأمر بقتل نفسه" شرح الدكتور إنمارش لماذا لا يزال بنتويرت مدفونًا مع والده، وأضاف: "تحتوي أوراق البردي القضائية في تورينو على شهادة المتآمرين الذين شاركوا فيه، وقد ذكر فيها أسمائهم ، وتخبرنا بما فعلوه كجزء من المؤامرة ومن تفاعلوا معهم.

كما أوضح :" يتم إعدام المتآمرين الأقل رتبة ، وغالبًا ما يتم ذلك بطرق مروعة للغاية"، ولكن من المثير للدهشة أن الدكتور "زينك" أجرى اختبار الحمض النووي على كل من جثث رمسيس الثالث و "مومياء الصارخ وكشف: "وجدنا أن صاحب المومياء مات منتحرًا، ربما شنق نفسه، كما قمنا بتركيب معمل للحمض النووي في القاهرة بالقرب من المتحف لاستخراج الحمض النووي والحصول على البصمة الوراثية للمومياء. "ما رأيناه عندما قمنا بتحليل الحمض النووي لكلا المومياوات هو أنهما يشتركان بالفعل في 50 في المائة من الحمض النووي ، لذا فمن المحتمل جدًا أن مومياء الصارخ هي ابن الفرعون ومن قام بقتله".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف نقش هيروغليفي في السعودية يحمل توقيع "رمسيس الثالث"

فريق بحثي يرصد تعامُد أشعة الشمس على نقوش رمسيس الثالث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف حقيقة مومياء الصارخ وقاتل رمسيس الثالث اكتشاف حقيقة مومياء الصارخ وقاتل رمسيس الثالث



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab