إبتسامة غريبة لرجل مشنوق قبل 2400 عام تحير العلماء
آخر تحديث GMT08:38:53
 العرب اليوم -

إبتسامة غريبة لرجل مشنوق قبل 2400 عام تحير العلماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبتسامة غريبة لرجل مشنوق قبل 2400 عام تحير العلماء

العرب اليوم
القاهرة - العرب اليوم

اكتشف مواطنون قبل 71 عاما رجلا في أحد مستنقعات الدنمارك، شُنق بطريقة غريبة بحبل حول الرقبة، حيث اعتقدوا أنه قتل حديثا بسبب وجهه وتفاصيل جسده الذي غمر في طين المستنقع.الرجل المشنوق ذو الابتسامة الغامضة، الذي أطلق عليه "رجل تولوند"، حفظ بطريقة مدهشة لدرجة أن تعاليم وجهه كانت حاضرة وواضحة تماما لكل من شاهده أثناء سحبه من المستنقع.لكن بعد تحليلات استمرت لسنوات اكتشف علماء الآثار أن هذا الرجل قد أُلقي في المستنقع منذ حوالي 2400 عام، بعد لفت رقبته بحبال من الجلود.

وجه مبتسم يخفي سرا غامضا
بحسب المقال المنشور في موقع "ياهو" الذي تحدث عن اكتشاف الوجبة الأخيرة لرجل "تولوند"، فقد أشار العلماء إلى أن الترتيب الدقيق للجسد والوجه (عيناه المغلقتان وابتسامته الباهتة) يدل على أنه ربما قُتل كأضحية بشرية بدلاً من إعدامه كمجرم لسبب ما. ودرس العلماء الوجبة الأخيرة التي ما زالت في معدة الرجل وجهازه الهضمي من خلال إجراء أبحاث وصور شامله لكامل الأمعاء. وأكد العلماء أن الجهاز الهضمي للرجل يحتوي على وجبة جيدة من عصيدة من الشعير والكتان ونبتة الفرس. بذور "نبتة الفرس" تكشف السر وقالت عالمة الآثار نينا نيلسن، رئيسة الأبحاث في متحف "سيلكبورج" الدنماركي والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نُشرت أمس الثلاثاء، في مجلة "cambridge" (مجلة جامعة كامبريدج) العلمية، إن بذور الفرس الباهت هي الدليل على حل لغز قتل هذا الرجل في العصر الحديدي. ينمو النبات الفرس في البراري بين محاصيل الشعير، لكن الأدلة المستمدة من تخزين الحبوب في العصر الحديدي تُظهر أنه تم تنظيفه واستخدامه كأعشاب في الوجبات المخصصة للطقوس الدينية.وبحسب الدراسة تمت إضافة هذا النبات بشكل مقصود "ربما كجزء من وجبة طقسية لمن حُكم عليهم بالموت بسبب التضحية البشرية".

قالت نيلسن: "بالعودة إلى عام 1950، نظر العلماء سابقا إلى الحبوب والبذور المحفوظة جيدًا فقط، وليس الجزء الدقيق جدًا من المادة. ولكن لدينا الآن مجاهر متطورة وطرق أفضل لتحليل المواد وتقنيات جديدة. وهذا يعني أنه يمكننا الحصول على مزيد من المعلومات منه".ووجد الباحثون أنه ربما تم طهي الوجبة الأخيرة في إناء من الفخار، وأنه تناول السمك أيضا. وقالت نيلسن إنهم وجدوا أيضًا أنه كان يعاني من عدوى طفيلية متنوعة عند الوفاة بما في ذلك الديدان الشريطية "ربما بسبب نظام غذائي منتظم من اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد والمياه الملوثة".

قد يهمك ايضا 

الإيسيسكو تواصل عقد لقاءات اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء

الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأذربيجانية تبحثان تطوير سبل التعاون والشراكة

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبتسامة غريبة لرجل مشنوق قبل 2400 عام تحير العلماء إبتسامة غريبة لرجل مشنوق قبل 2400 عام تحير العلماء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab