دراسات انثروبولوجية تصدم الغرب وتؤكد أن المسيح أسمر البشرة شرقي الملامح
آخر تحديث GMT02:03:31
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

دراسات انثروبولوجية تصدم الغرب وتؤكد أن المسيح أسمر البشرة شرقي الملامح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات انثروبولوجية تصدم الغرب وتؤكد أن المسيح أسمر البشرة شرقي الملامح

صورة السيد المسيح
رام الله ـ العرب اليوم

كانت صورة السيد المسيح حتى فترة قريبة جدًا مزروعة في الأذهان انطلاقًا من إسقاطات الغرب في كتب التاريخ وكافة الإيقونات التي جعلت منه "صورة طبق الأصل" للإنسان الغربي الأبيض. جعلت تلك الصور النمطية المستمدة من رسوبات الحملات الصليبية من للسيد المسيح سحنة غربية شعره أشقر طويل القامة وجلدته بيضاء.

هكذا زُرِعَت صورة المسيح في العقول وتغلغلت في عقول البشرية ليبدو رسولًا  يحمل الغرب صورته. وقد استفاد الغرب الاستعماري كثيرًا من هذه الصورة وتأثيرها على العالم الثالث على "الجنوب" في ظل قوته المادية والعسكرية، حتى أن الأيقونات المنتشرة في العالم العربي في فلسطين، بلد  المسيح، وفي الشرق في لبنان في سوريا وفي العراق وكامل الشرق المسيحي كلها أيقونات تشبه المسيح "الرجل الغربي" الأشقر الأبيض طويل القامة. في الكنائس وبيوت المؤمنين في المدارس في الأديرة في كل مكان على الرزنامات المسيح أشقر شعره طويل وسحنته بيضاء.

لم يطرح أحد سؤالًا كيف أن "المغارة يحيط بها رجال ونساء وجوههم شرقية بينما المسيح ومريم لهما شكل غربية"؟ ولقد انكب علماء على هذا الأمر الذي يحمل تناقضًا علميًا بديهيًا لا يمكن لأي عالم أو أي فكر علمي أن يقبل به. نتيجة هذه الدراسات التي قام بها علماء جيولوجيون واختصاصيون في علم دراسة تطورات البشرية عبر التاريخ توصلت إلى أن السيد المسيح كانت له بشرة مخالفة جدا لكل ما نشر عنه سابقًا : فهو أسمر البشرة شعره أسود مجعد متوسط القامة .

واستعمل العلماء للوصول إلى هذه النتيجة علم الانثروبولوجيا الطبية الشرعية للوصول إلى شكل رجل شبيه بالرجال الذين عاشوا في الفترة التي تواجد خلالها السيد المسيح. واستعان الفريق أيضًا ببعض ما ورد في الانجيل من وصف للشعر وما ذكره القديس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس  الذي عاب فيها على الرجال طول الشعر.رغم أن العلماء لم يخلصوا إلى نتيجة حاسمة بالنسبة للجسد وحجمه إلا أنهم اعتمادًا على دراسات انتروبولوجية سابقة  حول الإنسان "السامي" في منطقة فلسطين ما بين البحر والنهر وبعد تحليل بعض الهياكل العظمية التي وجدت في المنطقة فهم توصلوا إلى أن السيد المسيح لا بد أن تكون قامته بحدود الـ ١٥٥ سنتيمتر ويزن نحو ٤٩ كيلوغرام.

سوف تصدم هذه الدراسة الغرب وبشكل خاص أوروبا البيضاء وبشكل أخص الأوساط اليمينية المتطرفة التي تعادي المهاجرين على أساس اثني وديني. ولا بد أن تصدم هذه الدراسات ما أن يتوسع الحديث عنها الطبقة السياسية والناشطون في أوساط اليمين الذين يطالبون بتوقيف وتفتيش المارة حسب لون وجههم لأنه لو كان السيد المسيح مارًا اليوم أمام مقر الجبهة الوطنية المتطرفة حزب مارين لوبن لكانت الشرطة أوقفته وطالبته بإبراز هويته أو ورقة إقامته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات انثروبولوجية تصدم الغرب وتؤكد أن المسيح أسمر البشرة شرقي الملامح دراسات انثروبولوجية تصدم الغرب وتؤكد أن المسيح أسمر البشرة شرقي الملامح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab