رام الله ـ وفا
يحتفل المركز الثقافي الألماني- الفرنسي بمدينة رام الله، في التاسع عشر من الشهر الجاري بالذكرى العاشرة لتأسيسه.
وقال بيان صحفي صادر عن المركز مساء اليوم الاثنين، 'إن مدينة رام الله شهدت وتشهد على عشرة أعوام من تعاون فريد يجمع بين المركز الثقافي الفرنسي ومعهد جوته الألماني، عشرة أعوام مرت على مكان كانت أبوابه أبدا مفتوحة للجميع، على نافذة أوروبية على العالم كرِّست ذاتها للثقافة والتعليم والمعرفة، على مغامرة إنسانية مليئة بالمشاريع ومسكونة بالصداقة وغنية بالتبادل'.
وأضاف البيان أنه منذ تأسيس المركز في حزيران 2014، طرق أبوابه ما يزيد عن 10 آلاف طالب فلسطيني بغية تعلم الألمانية أو الفرنسية، وعبر أبوابه هذه انطلقت فعاليات يزيد عددها عن 1500 غطت طيفا واسعا من مجالات السينما، والأدب، والموسيقى، والرقص، والمسرح، والفنون التشكيلية، وانتظم حضور ضيوفها من ذوي الأسماء اللامعة في أوروبا (على غرار ساشا فالتس، ومارتيريا، وتوبياس وتسيلوني....). كل هذا مجتمعا جعل من المشروع الألماني- الفرنسي المشترك بؤرة مركزية للثقافة المعاصرة والتبادل الدولي في فلسطين'.
وتابع أنه 'سواء كان ذلك في صالة العرض السينمائية أم على خشبة المسرح أو في المكتبة، يبقى عمل المركز الثقافي متعددا ومتنوعا؛ فالعروض المقدمة تتراوح بين برامج تدريب لمخرجي الأفلام الوثائقية من الشباب الفلسطيني (رام الله دوك) مرورا بفنون الفيديو (مهرجان سين) وصولا إلى الموسيقى الإلكترونية'. وقال إنه في 'مكتبة وميدياتيك روبرت شومان، ترقد على الرفوف أكثر من 8 آلاف وحدة إعلامية لغايات التبادل الأدبي بين فلسطين وفرنسا وألمانيا، ومنذ عام 2013 على الشبكة العنكبوتية أيضاً ومجانا، كما أن هناك المكتبة المتنقلة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، تلك الحافلة التي ترتاد خطوط سير تمتد بين الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حيث يسعى المركز الثقافي الألماني- الفرنسي ومنذ 2011 إلى تزويد المدارس والمدن والقرى الفلسطينية بأدبيات أطفال وشباب رفيعة المستوى، وقد سجل العام المنصرم تحرك الحافلة التي تقل على متنها المكتبة المتنقلة بمعدل 6 أيام في الأسبوع'.
وأضاف البيان أن المركز سيحتفل في التاسع عشر من الشهر الجاري بالذكرى العاشرة لتأسيسه بمدينة رام الله، وسيستضيف بروفسور د. جان- بيير فيليو، الخبير في الشؤون الشرق أوسطية (فرنسا) والموسيقار مانفريد ليوختنر (ألمانيا)، الذي سبق له وأن قدم عروضه في رام الله في عام افتتاح المركز.
وأعرب مديرا المركز الثقافي الألماني- الفرنسي، جوليان شيابون- لوكيس (المركز الثقافي الفرنسي) ويورغ شوماخر (معهد جوته)، عن أملهما 'بعطاء مثمر مشابه على مدى العشرة أعوام المقبلة'.
أرسل تعليقك